
يشاركنا قلم جديد ذا إحساس مختلف بلمسة أنثوية أخاذة بقصيدة رائعة لقلم في البداية
للشاعرة ميعاد الحربي بقصيدة عنوانها “ريق المسافات ” تقول فيها :
اللي احسّه شي ، ماهو بـ عادي
صعبه تشيله عنّي سْطور وابيات
مرّه اشوف انّي ابغرق ، وانادي
لكنّ آهي .. دايم بـ حلقي تْبات
فيني حنين ، وقوّ شوق ، وعنادي
اقسى من التأنيب ومحاسَب الذات
انفاس صدري تحتدم في فؤادي
وما شفت فـ التنهيد راحه وملهاة
اشيا كثيره .. خلّت الجو ، هادي
هي نفسها صكّت عليّ المساحات
من ضيقه لْعزله لـ حبس انفرادي
كل امنياتي .. واعدتني ، ولا جات
ودّي ، الـوّن .. كل شيٍ .. رمادي
في دنيتي وارسم من الدمع ضحكات
وارمي ورى ظهر الدروب ابتعادي
وانقش على ارْصفة المواعيد خطوات
رحلة ضياعي .. ما تحقق مرادي
خلّص فتيل العمر واحْترقت اوقات
بس التعب لا صار بـ الحيل بادي
ايّات حيل يبلّ .. ” ريق المسافات “