وقال الجابري بأن الخطة المرورية خلال فترة انعقاد القمة جهة، والجهات الأهلية من جهة أخرى قد تم تنفيذها بدقة متناهية، نظرا لمستوى المناسبة وأهميتها، ورغم الحدث الضخم الذي شهدته المنطقة بسبب حضور قادة الدول العربية والوفود المرافقة لها، والعشرات من المؤسسات الإعلامية التي رافقت انعقاد قمة القدس، إلا أن الالتزام الذي أبداه جميع الأطراف ساهم في انسيابية الحركة داخل المنطقة وتحديدا مدن الظهران والدمام والخبر.
وخص الجابري بالشكر ممثلي الجهات الحكومية التالية: “المديرية العامة لمرور المنطقة الشرقية، والهيئة العامة للجمارك، والمؤسسة العامة للموانئ السعودية، وإدارة أمن الطرق وإدارة ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام “، بالإضافة الى مؤسسات وشركات النقل البري والمعدات والناقلين عموما وكذلك المخلصين الجمركيين ، والتي قامت بمهامها على أكمل وجه.. موضحا بأن هذه الجهات قد أبدت مستوى عاليا من التنسيق والتعاون الذي ساهم في تسهيل الحركة من وإلى المرافق العامة في المنطقة الشرقية مثل ميناء الملك عبدالعزيز.
ونوّه الجابري ـ في هذا الجانب ــ بجهود أداء مدير الإدارة العامة للمرور بالمنطقة الشرقية اللواء راشد بن فهاد الهاجري، والذي قاد الحركة المرورية بكل كفاءة واقتدار، وساهم في تنظيم عملية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية في هذا الجانب، وقد ظهرت آثار هذا التنسيق في انسيابية الحركة في المنطقة الشرقية قبل وخلال وبعد قمة القدس العربية.
وذكر الجابري بأن التنسيق التي تم خلال الأيام الماضية، بناء على دعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، ساهم في تعزيز مكانة المنطقة الشرقية وقدرتها ـ بعد توفيق الله ـ على استضافة مثل هذه المناسبات العملاقة ، كما أكد ـ بما لا يقبل الشك ـ حرص كافة الجهات الحكومية والأهلية على إبراز صورة البلاد أمام ضيوفها الكرام على أكمل وجه.
وقال الجابري :”لقد شهدنا أياما جميلة من أيام المملكة خلال استضافة المنطقة الشرقية قمة القدس العربية، برئاسة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز”.
(
(
