
يعاني سكان أحياء السنابل والأجاويد والفضيله والقرينيه والخمرة وما جاورها جنوب جدة من الأدخنه والإنبعاثات والروائح , التي تملاء اجواء تلك الأحياء والأسباب متعدده ومن ضمنها التالي:
اولاً ) وجود موقع مقابل محطة الحجاز شرق طريق الساحل جنوب حي الفضيله يتم فيه رمي مخلفات معالجة الصرف الصحي (الحمأه) وحرقها بصفه يوميه مما يؤدي الى انبعاث روائح وغازات ضاره وسامه لاتطاق ارقت اهالي المنطقه ،
وقد ذكر سكان المنطقه أن العمال الذين يقومون برمي الحمأه في الموقع أفادوهم بأن لديهم موافقه بالرمي من شركة المياه الوطنيه بجده وسبق لأهالي المنطقه ان تقدموا بالشكوى لإدارة حماية البيئه بجده وافادوا بأن الموقع غير مرخص من قبلهم ويعتبر مخالف وانهم قاموا بتغريمه وان ردم المخلفات بهذه الطريقه مخالفه ،
وكذلك تم رفع شكوى لأمانة جده ولشركة المياه الوطنيه لطلب رفع الضرر ولم يتم شيء بشأن ذلك
ويتساءل اهالي المنطقه لماذا يتم رمي مخلفات الصرف الصحي (الحمأه) في هذا الموقع القريب والمجاور لأحياء سكنيه مأهوله بالسكان والى متى يستمر هذا الضرر وهذا الأذى ؟ ألا يكفي هذا !!!
أليس من حق ساكني المنطقه وفيهم الصغير والكبير والمريض ان يتنفسوا هواءً نقياً خالياً من هذه السموم التي تنفث في سماء المنطقه صبحاً وعشياً .
ثم لماذا يتم حرق الحمأه ، فالحرق هو الطامة الكبرى التي يتأذى منها اهالي المنطقه لإن الإنبعاثات الناتجه عن الحرق وهي رائحه نفاذه وكريهه لاتطاق تدخل منازل السكان بالرغم من اغلاق النوافذ .
ويأمل اهالي المنطقه سرعة اغلاق المردم الحالي ونقله الى مكان بعيد عن الأحياء ومنع حرق الحمأه لأنها هي سبب الإنبعاثات والغازات الضاره والروائح النفاثه .
ثانياً ) تنتشر احواش لبيع الحديد الخرده والسكراب بجوار المساكن في حي الخمره وبسبب وجودها تقوم العماله بحرق النفايات التي يتم رميها في الأراضي الفضاء المجاوره لإستخراج المعادن والنحاس غير آبهين بما يسببه ذلك من تلوث للبيئه وضرر على السكان .
ويأمل اهالي المنطقه ان تقوم الجهات المعنيه ممثلةً بأمانة جده سرعة نقل مواقع بيع الحديد الخرده والسكراب خارج النطاق العمراني وكذلك نظافة الأراضي الفضاء وتسويرها ومراقبتها وذلك لمنع رمي النفايات ومخلفات البناء فيها .