
أفتتح الاستاذ محمد بن عبدالله العمري مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة فرع مشروع ( شعبيات بن حمسان ) في جده بحضور عدد من وجهاء المجتمع في جده ورجال الاعمال وعدد من مسؤلي الجهات الحكوميه وغرفة جده ، حيث تم استعراض انتاج الاسر المنتجه من الأكلات الشعبيه وكذلك الموروث الشعبي . بدعم من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للنشاطات التراثيه والشعبيه،
وقال العمري بأن المشروع يعتبر إضافة جديدة وخيار مميز للسياحة في مدينة جدة، مبيناً أن المشروع يقدم منتجات متنوعة للزوار والمهتمين بالتراث والأكلات الشعبية التي تشتهر بها منطقة عسير بجنوب المملكة والمعروفة بثراء تراثها وتعدد متاحفها وقراها الأثرية الجميلة، مبيناً أن شعبيات بن حمسان ومثيلاتها في محافظة جدة ستساهم في دعم الاسر المنتجة وتلبية الطلب على هذا النوع من المشاريع التراثية التي هي محل تقدير لدى عدد كبير من المواطنين والمقيمين نظراً لقيمتها التاريحية.
وأضاف العمري بأن فرع القرية في مدينة جدة سيعتبر نواه من القرية الرئيسية في خميس مشيط والتي حظيت بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ابان توليه انارة منطقة عسير وكذلك دعم اخيه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من افتتاحها يوم الأحد 7/4/1418 هـ ومنذ ذلك التاريخ وعلى مدى أكثير من ٣٠ عام ساهمت في استيعاب متطلبات الصناعة السياحية التي تتنامى سنوياً في منطقة عسير، إضافة إلى الإقبال الكثيف من أبناء دول الخليج العربي، حيث تعتبر القرية أحدث النماذج التراثية الناجحة على مستوى المملكة.
من جهته عبر بن حمسان عن سعادته بافتتاح فرع قرية بن حسمان في محافظة جدة كنواة وباكورة للقرية، حيث اختيرت مدينة جدة كونها إحدى اهم الوجهات السياحية الأبرز بالمملكة ونظراً لما تتمتع به من مقومات اقتصادية وسياحية متقدمة، موجهاً شكره لسمو الأمير سلطان بن سلمان لدعمه المتواصل للقرية وجهوده للنهوض بالسياحة وتطويرها، مقدراً لكافة منسوبي فرع السياحة بجدة جهودهم ومتابعتهم المستمرة للمشروع.
تجدر الإشارة إلى مشروع (شعبيات بن حمسان) يعتبر الأول من نوعه في محافظة جدة، ويقع بموقع مميزة على شارع حراء بمساحة 200 متر مربع، مكون من طابقين، ويتميز بألوانه الجذابة التي تعكس تراث منطقة عسير، كما يقدم المأكولات الشعببية من خلال متخصصين مثل العريكة والعصيدة والمبثوثة والمرقوق والمشغوثة والمندي والحنيذ وخبز الميفا ويستخدم الأدوات التراثية في تقديم الوجبات، إضافة إلى دعمه للأسر المنتجة بعرض منتجاتهم .