
لم يدر بخلد المعلم محمد هندي القرني أن أزمة بسيطة دخل على إثرها مستشفى عسير المركزي انها ستقعده مايقارب ثلاثة أشهر لنزف وشفط المياه من على رئتيه ، دون أن تشخص صحة عسير حالته الغريبة ، ولم تجد لها علاجا .سوى شفط ثلاثة لترات يوميا ، يقول القرني بعد أن عرفت أن علاجي بمستشفى عسير مستحيلا .خاطبت مقام سيدي ولي العهد بنقلي الى مستشفى يستطيع التعامل مع حالتي ، وصدرت موافقة سموه الا ان المستشفيات المتخصصة مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك عبدالله الطبية تماطل في نقلي بحجة عدم وجود سرير ، وللأسف اني اضطريت الى الدخول الى وسائل التواصل الاجتماعي عبر تويتر ووجدت تفاعلا إجتماعيا ، وتم رد بعض الجهات التي تمت مخاطبتها للتلميع الاعلامي بالموافقة المبيتة بالمماطلة وللاسف أن كل المخاطبات متواجدة لدى إدارة شؤون المرضى بعسير ولا اعلم اين الخلل هل هو من مستشفى عسير ام من المستشفيات التي طلبتها .ام أن هناك أسباب خفية لا اعلمها .
أنا اعاني من ماء زائد ومتجدد على الرئة اليمنى
وتجسير عمل جميع الفحوصات الطبية… الا انه لم يتبين السبب
وقام بالاحالة إلى التخصصي ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة. .. ويتم القبول لحين توفر كرسي
والآن مضى اكثر من شهرين . وانا في عسير على المسكنات فقط والتي تزداد سوءا
وفي حالة تدهور صحتي
فإني أحمل وزارة الصحة. وأطالب ببقائي طيلة هذا الوقت وتعطيلي عن عملي والقيام برسالتي التربوية.
أناشد عبر صحيفة اشراق لايف المسؤولين في وزارة الصحة ووزارة التعليم بنقلي فأنا أحد أبناء هذا الوطن واعمل منذ اثنين وثلاثين عاما لخدمة ديني ومليكي ووطني