
عقدت مجموعة حرف القرائية مساء اليوم الأحد ١٤٤٠/٥/٧ الموافق ٢٠١٩/١/١٣/جلستها القرائيةالرابعة لشهر يناير بقراءة كتاب “تأريخ قصير للبشر-الصعود والأنحطاط ” للكاتب هانز هيلمان هوبه ترجمة حيدر عبدالواحد راشد بمقر جمعية الثقافةوالفنون في مركز الملك فهد الثقافي ـ قرية “المفتاحة” ـ .
وقد قدم الفنان أحمد عسيري وصلة غنائية كإفتتاحية للجلسة.
ثم بدأت الجلسة التي أدارها الإعلامي الأستاذ علي فايع حيث بدأ حديثه بالترحيب بالحضور ثم عرف بالكتاب وبصاحب ورقة العمل الأستاذ علي قبطي الذي تميز بتقديم ورقة عمل ابتدأها بإقتباس من المقدمة ثم شرح أبواب الكتاب الثلاثة مع إسقاط أمثلة الكتاب على أعضاء المجموعة كأستشهادات آنية لتأطير الصورة العامة للكتاب ورأي الكاتب بإطار من بيئة أعضاء المجموعة.
ثم فتح باب النقاش
حيث تسآل الإعلامي الاستاذ إبراهيم البارقي عن كيفية الانفصال الإنساني عن أقرب أقربائه كما زعم الكاتب مبديا استغرابه عن عدم إجابة الكاتب عن هذا التساؤل الهام والبديهي والذي يقود إلى تضاد عقدي؟
وأردف قائلا إن ورود مفردة الثورة النيولتية غير دقيق لأن الزراعة جاءت كاستجابة فطرية للمعادلة الصفرية بين الجهد والعائد في مجتمع الصيد والجمع.
تلى ذلك تسآل الإعلامي الأستاذ حسن عامر إلى أي تيار يمكن تصنيف الكاتب يساريا أم يمينيا؟
ثم تداخل الكاتب المسرحي الأستاذ يحيى العلكمي قائلا لقد افتقدنا بطاقة التعريف بالكتاب ثم نوه إلى أن هذا الكتاب وما شابهه من كتب لابد لقارئها أن يكون محصنا فكريا ضد آرائها التي قد تتعارض مع العقيدة.
وأشار إلى الكاتب ختم بمحاضرة له كانت هي لب العمل الذي قدمه.
بعد ذلك أشار الأستاذ مرعي عسيري إلى التدرج المرحلي في خلق البشرية في القرآن مما يفشل نظرية التطور . وقال بفشل الثورات العربية كمؤشر على صلاح النظام الملكي.
وأختتم الاستاذ عيسى مفرح النقاشات بقوله إن هذا الكتاب هو كتاب فلسفي وبه بعض الآراء التي قد تزعزع الإيمان بالمسلمات لاسيما لأولئك المبتدئين في قراءة مثل هذه الكتب.
وقد تقبل مقدم الورقة كل الأسئلة بصدر رحب واجاب عليها بكل اقتدار وان لم يقتنع السائل بالإجابة إلا أنه نافح عن فكر الكاتب كثيرا
وختم الجلسة الفنان أحمد عسيري بوصلة غنائية تأوه بها على قلبه الملتاع تفاعل معها الحضور.
ثم ختم الأستاذ أحمد سروي مشرف المجموعة بإشادة مستحقة للورقة المقدمة قائلا لقد سموت بِنَا الليلة فكرا وإبداعاً فشكرا جزيلا.
ثم تم تكريم مقدم الورقة بإهداء مقدم من الجمعية على أمل اللقاء الشهر القادم مع كتاب جديد وابداع متجدد.