
حينما أصبحت النجاة من كورونا عن طريق معقم وكمامة وحجر بالمنازل، وكانت هي الحل الوحيد للنجاة بعد لطف الله ، وفي ظل أزمة جائحة كورونا لمواجهة الوباء أستنفر جشع التجار باستغلال الأزمة لزيادة الأرباح وبات ذلك المطمع خياراً صعباً في وقت حاجة الإنسان إلى مايضمن له الحماية ، ظاهرة غلاء اهم وسائل السلامة لمضاعفة الأموال على حساب صحة الإنسان بأسعار خيالية ومبالغ فيها واقع ملموس يثير التساؤلات عن غياب المسؤولية الأجتماعية لاحتواء الموقف الصحي الحالي.
(إشراق لايف ) وقفت على بعض الأراء ، حيث تحدثت الأستاذة/ نورة الحربي، قائله:أنه وبسبب إرتفاع أسعار المعقمات فقد أضطررنا إلى إستبدال المعقمات بغسل اليدين على الدوام وذلك بسبب عدم القدرة على تحمل الأسعار الباهظة الثمن مبينة أنه لابد من محاسبة كل من يستغل حاجة الإنسان لغرض أهواءه، إلى جانبه عبرت فاطمة عبد الجواد عن أسفها إلى ما وصل إليه الحال من جشع الصيدليات كافة برفع الأسعار مؤكدة أنه ليس في مقدور الجميع الشراء علما بأنها تستعمل بكثره خلال هذه الفترة لاسيما في زمن كورونا الذي نحاربة بسلاح التعقيم ولبس الكمامات.
فيما أضافت، حنين المطيري قائله: الجميع تعرض للإستغلال في ظل الظروف الطارئة فنحنُ نواجه جائحة كبيرة وهائلة ولكن دورنا الالتزام والتقيد بالإحترازات الوقائية ودور المسؤولين هو الحد من إستغلال تلك الظروف ضد المواطن والمقيم ويجب أن نتكاتف يداً بيد حتى تنتهي الازمة باْذن الله.
وفي السياق ذاته استنكر محمد الحربي قائلاً: أنه وبالرغم من إهتمام وزارة التجارة في هذا الجانب بوضع التسعيرات التي يجب إتباعها إلى انه لاحياة لمن تنادي فقد ضربت العديد مين الصيدليات بهذه التعليمات عرض الحائط، وأخيراً علينا جميعاً أن نتكاتف ونتعاون عند ملاحظة أي تجاوز في إرتفاع أسعار الكمامات أو المعقمات لاتتردد بالإتصال بالرقم الموحد للمستهلك 935.