
الشاب محمد العُمري .. طالب قسم محاسبة بجامعة الباحة .. هذا الطالب الجامعي، هو من فكر واقترح إقامة معرض الكتاب بالمخواة.
بدأ المشروع فكرة طموحة في ذهنه، ثم ما لبثت الفكرة أن استحالت نشاطا تدور أحداثه – هذه الأيام – داخل أروقة الغرفة التجارية بالمخواة
الأستاذ ناصر العُمري، المثقف القاص والكاتب المسرحي قال: إنه عصر الشياب الملهم، والشباب الذين يفكرون في مشاريع خلاقة، قد تغيب عمن هم أكبر منهم سنا .. ثم يصرون عليها … وينجحون.
(إشراق لايف) .. التقت بالشاب محمد العُمري …
سألته .. عن الباعث الذي دفعه … فقال:
لقد زرت عدة معارض كتب ومن بينها معرض جدة الدولي للكتاب، وكنت منبهرا بذلك اللون من النشاطات والمشاريع الثقافية، التي تساهم في احياء فضيلة القراءة – قراءة الكتب – وتفكرت فيما لو تم استنساخ الفكرة، ونقلها للمناطق الطرفية والقرى والبلدات، في كل بلادنا – ومنها المخواة.
.
.
وقال: عندما اختمرت الفكرة في ذهني، حشيت إلا يقبلها مني أحد، كونها تحتاج دعما ماليا ومكانا واسعا أو خاصا يضم اجنحة وأركانا لدور النشر العارضة، لكنني صممت ونقلت فكرتي لسعادة محافظ المخواة، الأستاذ نايف الهزاني، والذي فاجأني بأن قبل فكرتي مشكورا.
وأضاف: لك أن تتصور أن المدة الزمنية بين التفكير في المعرض وبين أن يصبح واقعا معاشا هو حوالي ستة أشهر.
وقال: لا أنسي الداعم المهم أيضا لفكرتي، سعادة رئيس غرفة المخواة الأستاذ ماشي العُمري، وكذلك دعم سعادة أمين الغرفة الأستاذ حسين العُمري.
وواصل الشاب يقول: أنا أيضا صاحب فكرة اللوحة الاستنادية الكبيرة، التي تحمل اسم المعرض (طولها حوالي 30 مترا) مع إضاءاتها.
.
.
وفي ختام حديته معي قال – كمن يهمس في أذني:
عندما يكبر المعرض ويظل بحاجة لمكان أكبر وأوسع، فإن لدي مقترحا معينا آخر، وهو نقله من هذا المكان من غرفة المخواة …. إلى حيث سوق الثلاثاء في الخيمة الدولية – كمقترح.