
أشعل السُرّاد ليل تهامة الشتائي، بحكايات تنوعت بين فضاءات القرية والشأن الاجتماعي والمفارقات الحياتية، وشارك في سرد هذه الأمسية والحكايات الماتعة كلا من: القاص بخيت طالع، الذي برع كثيراً في إلقاء عدداً من نصوصه القصيرة جداً، والتي تميزت بنهايات مدهشة، واعتمدت على الإيماض واستثمار المفارقة.
في الوقت ذاته فقد استثمر القاص علي السعلي مواهبه المسرحية في تلوين الحكايات وأدائها مسرحياً، وزاوج بين القصص المستوحاة من أجواء القرية، وضمنها الشعر الشعبي، ما جعل حكاياته نفْسٌ جميل.
أما القاص خالد الكبيسي فقد برع في تقديم عدداً من نصوصه، التي كانت تنحو نحو الذات، وكانت شاعرية في عمقها ومفرداتها، وتعكس ذاتاً تبحث عن الهدوء والأمان، وتتأمل الحياة بشكل واثق.
وقد استمرت ثلاث جولات، ألقى خلالها كل قاص نصين، وأدار هذه الأمسية الشاب عبد الإله العمري، الذي تناول سيرة الضيوف ابتداءً، قبل أن ينطلق فرسانها نحو نداءات السرد القصصي الماتع.
وفي نهاية الأمسية كرم الأستاذ ماشي العمري رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في المخواة، و د. علي عثمان، عميد كلية العلوم والآداب بالمخواة، كرما المشاركين فيها، مثمنين دورهم في إثراء فعالية معرض الكتاب.
ومؤكداً أن هذه الأمسية القصصية الرائعة تأتي في سياق الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المعرض، إرضاءً لجميع الأذواق والأطياف الثقافية.
.
.
.
.