
ضعف الشبكة وانقطاعها أحيانا بشكل تام وبصفة متكررة، زاد من صعوبات التعامل مع الحياة اليومية ومتطلباتها، مما دفع أهالي الأحياء الواقعة غرب حي المدارس بمحافظة بارق إلى التذمر، والمطالبات بإنهاء معاناتهم مع شبكة الهواتف النقالة، التي يواجهون عثراتها بشكل مقلق، وتجدر الإشارة إلى أن سكان حي الخطيم هم الأكثر تضررا من تلك المعضلة حيث أن برج الاتصالات لا يبعد عنهم سوى أمتار قليلة، إلا أنه غير قادر على القيام بالمهمة، فقد تم تنصيبه في موقع مرتفع جعل فاعليته معدومة للمستخدمين، وعرضهم لعدم الاستفادة من خدمات الاتصالات والنت الهامة في ظل الحاجة الماسة، لاسيما في الشق التعليمي كون المسألة ضرورية في الوقت الراهن لاعتماد منصة مدرسي كبديل تقني لتلقي التعليم، وأيضا مع التحول الكبير في إنجاز المهام والمتطلبات الإجرائية لعدد من الأجهزة الحكومية تماشيا مع خطط التحول الرقمي، وناشد سكان الحي من خلال منبر إشراق لايف الجهات المعنية بسرعة التدخل خصوصا وأن الاختبارات المدرسية على الأبواب وقد يحدث تعثر في دخولها بسبب سوء الشبكة .
التعليقات 1
ابوفهد
04/07/2021 في 12:29 م[3] رابط التعليق
دائمآ اهل الخطيم يفيدون من حولهم وهم لايستفيدون،،تحياتي للخطيم واهله