
أشاد عدد من الشعراء والمسؤولين بمهرجان الشارقة للشعر النبطي، في دورته الـ 17 .. والذي تنظمه على مدى ثمانية أيام دائرة الثقافة، بمشاركة واسعة من شعراء وشاعرات ونقاد وإعلاميين يمثلون الدول العربية.
مؤكدين على أن الحدث تظاهرة شعرية عربية، تحتفي بالكلمة الأصيلة، وإن انتظام المهرجان في موعده، إنما يؤكد اهتمام صاحب السمو، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بالشعر النبطي إيماناً من سموّه بأهميته وضرورته في الحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية، وإبراز المبدعين.
وهي المناسبة الثقافية التي حظيت بالحضور الكريم والرعاية من قبل سموه.
وقالوا إن المناسبة تمثل عرسًا ثقافيًا رائعًا ….
.
بداية قال الشاعر اليمني (علي درهم الأشول) :
أشكر حكومة الشارقة، وشكر خاص لسمو الحاكم الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، على دعمه للمهرجان
والواقع أنني بدأت قرض الشعر في سن الـ14 وتدرجت موهبتي عبر الصحف المحلية والإلكترونية والمجلات العربية، أما أول مقابلة لي مع الجمهور فكانت في برنامج شاعر المليون عام 2009، وقد أصدرت أول ديوان شعري لي تحت عنوان (حبر بلا ورق) من الشارقة، وشاركت في مهرجان الشارقة للشعر النبطي مرتين، الأولى عام 2015 كشاعر، وهذه المرة الثانية كمؤلف لتوقيع كتابي.
والحقيقة أنني لا أملك إلا أن أكرر شكري للشارقة البهية، وسمو الحاكم على دعمه اللا محدود للشعراء والشعر النبطي والشعبي وللمبدعين في كل مجالات الحياة.
وأقول:
يامساء الفخر شارقة العرب
لي بها الشعر رفت رايته
في ذرى الشيخ سلطان الأدب
كل شاعر تحقق غايته
وقالت البحرينية (د. هنادي الجودر) شاعرة وكاتبة وإعلامية:
أعتقد أن الشعر النبطي والشعبي أو العامي يحظى باهتمام على الصعيد الرسمي، وبالذات في الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة، كأكثر الدول التي تعنى بالشعراء.
ولا شك أن الشعر جزء مهم من موروثنا الحقيقي الشعبي كعرب، لأنه وعاء للتاريخ واللغة والعادات وللثقافة بشكل عام.
والواقع أنني من المشاركين في مهرجان الشارقة للشعر النبطي سنويًا، وكانت لي مشاركة شعرية في الدورة السابعة، ولدي ديوانان شعريان.
ولا ننسى بطبيعة الحال أن نشكر الشارقة، وحاكمها سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، الذي بذل ويبذل كل الممكن لدعم الأدب والثقافة، ما جعل سموه أيقونة الثقافة العربية.
وقالت الأستاذة والشاعرة (علياء علي العامري) منسق إداري وثقافي بمجلس الحيرة الأدبي:
من دواعي سعادتي الكبيرة أن أكون دائما من بين من بحظون بشرف المشاركة في تنظيم مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي يمثل في الواقع عرسًا ثقافيًا شعريًا كبيرًا، حيث يتم تكريم الرواد من شعراء النبط، وكذلك رعاية وتشجيع ودعم الوجوه الواعدة.
كل ذلك بدعم كبير لا محدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة – حفظه الله –
ولعل من جماليات المهرجان الحالي في دورته الـ17 أنه يحتضن نخبة من شعراء الخليج والوطن العربي لحوالي 60 شاعرًا وشاعرة، بما في ذلك توقيع 15 ديوان شعر لشعراء وشاعرات.
والواقع أنه في هذه الدورة كان لي شرف أن أشارك بتوقيع ديواني الشعري (علياء النوايف) والذي يضم 76 قصيدة متنوعة الأغراض.
شكري وتقديري لسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي رعاه الله، ولكل المنظمين والمشاركين من شعراء ونقاد وإعلاميين.
وقالت اللبنانية (أمل وجيه ناصر) شاعرة وإعلامية ومعدة ومقدمة برامج:
لقد شاركت في مهرجان الشارقة للشعر النبطي في النسختين 15، 16 وأشكر بسعادة وفخر، والحقيقة لدي 4 دواوين شعر، وكتابان في القصة القصيرة، وارى ان المهرجان يمثل تبادل حضارات وتعزيز للهوية العربية وتبادل للثقافات بين الشعوب الغربية من خلال التعرف على الألوان والانماط الشعرية والنخب في الخليج وكذلك أهل الخليج يتعرفون على الشعر الشعبي في لبنان وسوريا ومصر وكل الأقطار العربية الأخرى
شكري وعظيم تقديري لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ولأهل الشارقة البهية، ولكل الجهود المباركة لإنجاح هذا العرس الشعري العربي.
وقالت الأردنية (ماجدة الجراح) شاعرة وإعلامية:
بدأت الشعر وعمري 12 سنة، وكون والدي معلما للغة عربية فقد دعمني بشكل كبير منذ بداياتي، وقد بدأت بالفصيح واعجبت بأشعار جبران خليل جبران، ثم كان أن تحولت إلى النبطي، وبدأت النشر في صحيفة شيحان بالأردن، وأصدرت ديوانين شعريين (مشاعر) 2019، و(هل اتاك حديث القاسية) وأحييت عدة أمسيات داخل الدولة .. في العين وكلباء والفجيرة وغيرها.
وهذه أول مرة أشارك فيها بمهرجان الشارقة للشعر النبطي، من خلال أمسية شعرية.
والواقع أنني أتقدم بجزيل الشكر ووافر الثناء للشارقة البهية، وسمو الحاكم حفظه الله، على دعم المهرجان، والشعراء، بارك الله جهوده.
وقالت (لونا العريقي) شاعرة يمنية مقيمة في الإمارات:
بداية يسرني أن أحيي مهرجان الشارقة للشعر النبطي، هذه المنصة الأدبية العظيمة، التي صار يطل من خلالها المبدعون من مختلف ارجاء الوطن العربي
ويشرفني أن أحيي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة – حفظه الله – الداعم الوفي للمهرجان، بل للثقافة العربية، فبارك الله جهوده.
وأحيي أركان المهرجان ممن ينظم ويسهر على نجاحه، ومن يبحث عن المواهب ويبرزهم، وتحية خاصة للأستاذة علياء العامري التي بحثت عتي وقدمتني من خلال المهرجان، وشكرا للأستاذ بطي.
وبالنسبة لي فأنا من أسرة تتعاطى الشعر، والدي ووالدتي واخوتي واخواتي، نحن لم تتح لنا الفرصة بشكل كاف للظهور الإعلامي، لكن هذا المهرجان البهي هو من اخرجني للضوء.
بدأت الشعر كهواية منذ الابتدائية بكتابة الشعر الفصيح العمودي ثم شعر التفعيلة، إلى أن انتقلت للشعر الشعبي والنبطي، وقدمت أمسيات وأصبوحات في اليمن أيام دراستي الجامعية، ونشرت اشعاري في الصحف اليمنية، وكُرمت كطالبة كأول فتاة مع مجموعة من الطلاب الشعراء بالجامعة
أنا الآن أمثل بلدي اليمن في مشاركتي الأولى في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، وسعيدة وفخورة بذلك، ومن قبل فقد شاركت في شاعر المليون الموسم العاشر، وفي أمير الشعراء الموسم الثاني.
وقال الشاعر والمحامي العراقي (فهد البدري):
سعيد جدًا بالمشاركة في هذه التظاهرة الأدبية الشعرية الرائعة، في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، ووافر الثناء والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة – حفظه الله – الداعم الوفي للمهرجان، بل وللثقافة العربية، فبارك الله جهوده.
بدأت تجربتي منذ سن مبكرة ومع الأيام شعرت أن موهبتي تتطور من خلال النشر في وسائل التواصل الاجتماعي، والظهور في عدد من المهرجانات والامسيات المحلية داخل الإمارات.
وشاركت في شاعر المليون الوسم العاشر، وحصلت على المركز الثاني (وصيف البيرق)
واترقب لوضع بصمة خاصة في عالم الشعر، من خلال ما سوف أقدمه في قادم الأيام، من خلال الأمسيات وطباعة الدواوين.
وقال الشاعر الاماراتي (علي بن زهير الكعبي):
تجربتي الشعرية بدأتها منذ كنت طالبًا في الثانوية العامة، ونشرت نصوصي في الصحف المحلية، ثم شاركت في أمسيات شعرية ومناسبات اجتماعية، وعدد من القنوات التلفازية .
وانا الان لأول مرة أشارك في هذا المهرجان من خلال أمسية في مدينة كلباء
وبصفتي إماراتي فقد لفتتني منذ البداية تجربة الشاعر الاماراتي الكبير والشهير الماجدي بن ظاهر، الذي برز شعره انطلاقا من إمارة رأس الخيمة ، وتميز شعره بالحكمة والعاطفة وكان من الملهمين لي وقد جاريته في واحدة من اشهر قصائده
وأخيرا أقول .. سعيد جدا بالمشاركة في هذه التظاهرة الأدبية الشعرية الرائعة، في مهرجان الشارقة للشعر النبطي.
وإنني أتقدم بوافر الثناء والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة – حفظه الله – على الداعم الكبير للمهرجان بل للثقافة العربية، فبارك الله جهوده. فقد كان ولازال مظلة كبيرة للأدب والأدباء العرب.