
أصر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على النزول من منصة المسرح، والذهاب إلى أحد مكرمي مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الشاعر سيف حمد سليمان الشامسي، في مكان جلوسه، نظرا لعدم قدرته الصعود للمسرح.
هذه اللفتة من سموه لقيت تقديرًا واسعًا من الحضور الكبير، الذي حيا سموه، على نبله وتواضعه وخلقه الجم، وحرصه على ادخال السرور والبهجة على الشاعر المكرم.
وبهذه المناسبة قال الشاعر بطي المظلوم، مدير مركز الحيرة الأدبي، ومدير مهرجان الشارقة للشعر النبطي:
دائما ما يسعدنا سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بمواقفه الإنسانية، ومبادراته النبيلة، ومن سموه نظل على الدوام نتعلم التواضع، والمعاني الجليلة، والقيم العالية.
وأضاف: لاشك أن سموه – حفظه الله – يظل مدرسة شاملة جامعة، بكل ما تعني الكلمة من معنى، وما قام به سموه البارحة، دليل جديد على السجايا العظيمة والكثيرة لسموه الكريم ، فلم يكتف بتقديم شهادة ودرع التكريم لابن الشاعر المكرم الذي صعد للمسرح، بل أصر سموه – رعاه الله – على النزول من المسرح إلى حيث مقعد المكرم الأخ الشاعر سيف الشامسي بين الحضور، وتقديم التكريم له مباشرة يدًا بيد.
وختم بالقول: ولقد رأينا ترحيب الحضور وغبطتهم لمبادرة سموه، وكذلك الفرحة الكبيرة التي غمرت المكرم، فحفظ الله سموه، وأدامه نبراسًا وداعمًا ومعززًا لكل القيم الإنسانية الراقية.
…..
من جانب آخر …. فقد افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الإثنين، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، والذي تنظمه دائرة الثقافة، وذلك في قصر الثقافة.
بحضور سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الإثنين، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، والذي تنظمه دائرة الثقافة، وذلك في قصر الثقافة.
وقد تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الشعراء المميزين في هذه النسخة من المهرجان وهم:
سيف حمد سليمان الشامسي،
ومحمد بن مسعود الأحبابي،
والشاعر الراحل حمد علي المزيني،
وعلياء جوهر الخاطري.