
قال إعلاميون وشعراء إن مهرجان الشعر النبطي جعل من الشارقة قبلة إبداع، ومنطلقًا مهمًا للمواهب كي تشق طريقها بثقة أكبر في عالم الشعر، بفضل ما توفر لهم من دعم غير محدود …
هنا لقاءات متنوعة مع عدد من حضور النسخة الـ 17
بداية يقول (سعد العجمي) الشاعر والإعلامي الكويتي المعروف:
دائما ما انظر لمهرجان الشارقة للشعر النبطي على أنه صرح ثقافي شعري يدعم الشعر والشعراء بصفة عامة، وبوابة للثقافات الأدبية والشعرية.
والحقيقة أنني سعدت بالمشاركة في هذه النسخة والالتقاء بالشعراء والإعلاميين، وهذا جانب من جوانب كثيرة من مكتسبات المهرجان، حيث التقارب والتعارف والنقاشات المثرية، بما يسهم في تطوير مهارات الشعراء، ويرفد الذائقة الشعرية.
ومهما قلنا عن الشارقة البهية فلن نوفيها حقها، هذه الإمارة الحفية بالأدب والثقافة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي دعم ويدعم الشعر النبطي إيماناً من سموّه بأهميته وضرورته في الحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية، وإبراز المبدعين العرب .
ولا ننسى فكرة طبع دواوين الشعراء، والتي تعتبر إضافة أخرى مهمة لزرع الثقة أكثر لدى الشعراء ودفعهم خطوات أخرى واثقة نحو الأمام
يقول أ. (جمال الشقصي)، مراقب الشعر النبطي في مجلس الحيرة الأدبي:
انظر لمهرجان الشارقة للشعر النبطي على انه أرضية خصبة وصلبة لتأسيس ثقافة جمعية، تخص مختلف الدول العربية باسم الشعر النبطي، وأرى في المهرجان كفكرة إبداعية ملهمة يتم فيها احتضان ورعاية هذا اللون الجميل من الشعر، إضافة إلى تكريم الشعراء بمختلف تجاربهم، وكذلك الاحتفاء بالرواد
والاهم ان تلك الحفاوة لهم تتم وهم على قيد الحياة.
وهذه لفتة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي دعم ويدعم الشعر النبطي إيماناً من سموّه بأهميته وضرورته في الحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية، وإبراز المبدعين.
والواقع ان مجلس الحيرة الأدبي دائما ما يفكر في خطوات أخرى جديدة يمكن من خلالها نقل المهرجان لمستويات أعلى، عبر تبادل الأفكار في تلك الخطوات التي يمكن أن تخدم الشعر والشعراء من خلال المهرجان.
وقال أ. (جمال فتحي)، شاعر وصحفي مصري، مسؤول القسم الثقافي في جريدة الجمهورية:
الواقع أن مهرجان الشارقة للشعر النبطي، يعتبر تظاهرة كبيرة للشعر الشعبي والنبطي على مستوى الوطن العربي، في أن تخصص للقصيدة الشعبية منصة كبرى كهذه، على ضفافها ينتظم المبدعون ويتم الاحتفاء بهم على هذا النحو المدهش، وأن يتم كذلك إصدار نتاجهم الإبداعي على هيئة دواوين مطبوعة، ومن ثم توقيع تلك الدواوين من قبل الشعراء على هامش المهرجان.
ولا شك أن وراء كل هذا الجهد والعمل الكبير شخصية مرموقة مهتمة ومهمومة بالإبداع، وهو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي دعم ويدعم الشعر النبطي إيماناً من سموّه بأهميته وضرورته في الحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية، وإبراز المبدعين.
والذي كثيرا ما يؤكد على استمرارية المهرجان واستدامته ورعايته ليظل فعلا وتفاعلا، إيمانا منه بأهمية القصيدة الشعبية بجوار القصيدة الفصحى، في حفظ للهوية العربية، وضخ الدماء الجديدة في عروق اللغة.
ولقد لفتتني حقيقة المشاركة القوية للشاعرات المشاركات، ما يؤكد على ما وصلت إليه المرأة العربية المبدعة من تحقق وحضور.
وقالت أ. (فاتن عبدالعزيز) الإذاعية في تلفزيون قناة النيل الثقافية – مصر:
بداية نتقدم بوافر التحية للشارقة البهية، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي دعم ويدعم الشعر النبطي إيماناً من سموّه بأهميته وضرورته في الحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية، وإبراز المبدعين.
أنا خريجة إعلام جامعة القاهرة، بدأت عملي الإعلامي في الصحف، ثم في التلفزيون منذ 1999.
والحقيقة أنني سعدت بالمشاركة في هذه النسخة الـ17 من المهرجان، والالتقاء بالشعراء والإعلاميين، وهذا جانب من جوانب كثيرة من مكتسبات المهرجان، حيث التقارب والتعارف والنقاشات المثرية، بما يسهم في تطوير مهارات الشعراء، ويرفد الذائقة الشعرية، ونقلنا صوتهم للعالم العربي.
وهكذا يظل مهرجان الشارقة للشعر النبطي منصة مهمة للشعر الشعبي والنبطي على مستوى الوطن العربي، وعلى ضفافها ينتظم المبدعون ويتم الاحتفاء بهم على هذا النحو الذي يثير الاعجاب والتقدير، وكذلك إصدار نتاجهم الابداعي على هيئة دواوين مطبوعة، والاحتفال بالمبدعين من خلال توقيع كل منهم لديوانه الذي تم طباعته بدعم إدارة المهرجان.
ويقول الشاعر السوري (أحمد الخميسي الدليمي):
أنا شاعر أكتب الشعر الفصيح والشعر النبطي، وشاركت في برنامج شاعر المليون الموسم الخامس وكنت الشاعر السوري الوحيد الذي وصل الى شاطئ الراحة ذلك الموسم، حاصل على الإقامة الذهبية من حكومة دبي، عضو مؤسس في رابطة شعراء الشام للشعر النبطي
وقد نشرت العديد من القصائد في صحيفة تشرين السورية بين عامي 2004 و2008م، ونشرت العديد من القصائد في صحف ومجلات عربية منها مجلة شاعر المليون ومجلة زهرة الخليج وصحيفة الراي الأردنية، وأقمت العديد من الأمسيات الشعرية داخل القطر وخارجه، وشاركت في أمسيات شعرية ضمن فعاليات مهرجان الظفرة لعامي 2019م 2022م، ولي عدة لقاءات تلفزيونية وعدد من الأمسيات الشعرية في دولة الامارات منها برنامج سمار على قناة الشارقة البرنامج الذي يقدمه الشاعر والإعلامي المعروف الأستاذ بطي مظلوم، وبرنامج أماسي على قناة الشارقة وبرنامج مجلسنا على قناة بينونة، شاركت في ٲماسي مجلس الحيرة الأدبي المقامة ضمن فعاليات دائرة الثقافة في الشارقة، حصلت على العديد من الجوائز المادية والعديد من الأوسمة ودروع التكريم
وهذه أول مشاركة لي في مهرجان الشارقة للشعر النبطي الدورة 17، فشكرًا للشارقة البهية، التي تقدم المبدعين للعالم، وشكرًا لسمو الحاكم الشيخ د. سلطان القاسمي، راعي الثقافة والأدب والشعر
ويقول الشاعر السوداني (حامد بن بركي الرشيدي):
بدأت تجربتي منذ المرحلة الثانوية، وكانت حينذاك أولى كتابتي للشعر، والتي عرضتها على والدي وقد كان شاعرًا مجيدًا فأعجب بها، ما شجعني على المضي قدما في نظم الشعر.
وكان أول ظهور لي أمام الجمهور في شاعر المليون، الموسم الخامس، وأحييت عدة أمسيات شعرية، داخل وخارج السودان.
وكنت المؤسس لبرنامج شاعر الجزالة بالسودان، عبر اليوتيوب والتلفزيون السوداني.
فشكرًا وتحية للشارقة البهية، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي دعم ويدعم الشعر النبطي إيماناً من سموّه بأهميته وضرورته في الحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية، وإبراز المبدعين.
وقال الشاعر العراقي (عبدالله العساف):
بدأت كتابة الشعر منذ سن الـ 14، وكتبت في البداية شعرًا في الغزل، ثم لاحقا في كل أغراض الشعر، ونشرت أولى تجاربي الشعرية في الصحف الكويتية، الأنباء والقبس والسياسة والوطن والرأي العام.
وكان أول ظهور لي أمام الجمهور في مهرجان الشارقة للشعر النبطي في النسخة ١٢
وسعدت كثيرا بتلك المشاركة، التي حفزتني كثيرًا، وصدر لي من دائرة الثقافة بالشارقة ديواني الأول (باقة بوح).
فشكرًا ومزيد تقدير للشارقة البهية، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي دعم ويدعم الشعر النبطي إيماناً من سموّه بأهميته وضرورته في الحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية، وإبراز المبدعين والمواهب العربية.
وقال الشاعر اللبناني (سليمان حذيفة):
بدية أتقدم بوافر التحية وعظيم التقدير للشارقة البهية، حاضنة الثقافة والادب والشعر والشعراء، وتحية كبيرة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي دعم ويدعم الشعر النبطي إيماناً من سموّه بأهميته وضرورته في الحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية، وإبراز المبدعين، وتقديم الوجوه الجديدة ومنحها دفقات ثقة كبيرة.
ولقد سبق لي المشاركة في الدورة الـ15، ومن خلال تلك المشاركة شعرت بثقة كبيرة في أدواتي، وازددت معنويات ما دفعني لمواصلة كتابة المزيد من الشعر.
ولا شك أن مهرجان الشارقة للشعر النبطي، عنصر إلهام كبير، ومنصة مهمة للشعر الشعبي والنبطي على مستوى الوطن العربي، وعلى ضفافها ينتظم المبدعون ويتم الاحتفاء بهم على هذا النحو الذي يثير الاعجاب والتقدير، وكذلك إصدار نتاجهم الابداعي على هيئة دواوين مطبوعة، والاحتفال بالمبدعين من خلال توقيع كل منهم لديوانه الذي تم طباعته بدعم إدارة المهرجان.
مرة أخرى خالص تقديري للشارقة الجميلة، بيت الثقافة العربية.
وقال أ. (صالح الغامدي) من السعودية، ضيف المهرجان:
بكل فخر واعتزاز كانت سعادتي بأن كنت أحد ضيوف إمارة الشارقة، إمارة الثقافة والشعر والموروث، بدعوة كريمة من الشاعرة القديرة علياء العامري، عضو مجلس الحيرة الأدبي.
وازداد فخري وازدادت النشوة بافتتاح سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الداعم والناهض بالأدب والثقافة والشعر مع سائر العلوم والمعرفة في أنحاء إمارة الشارقة لهذه التظاهرة …
نعم تظاهرة شعرية نبطية إماراتية خليجية عربية تستحق الإشادة والفخر حقا لأهل الشارقة، الفخر بالشارقة وحكامها ونحن من أهلها، وحقا للشارقة الفخر باهلها ونحن من أهلها حفظ الله سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والشارقة وأهلها والإمارات وحكامها وحكومتها وشعبها، وأدام الله الرخاء والاستقرار عليها وعلى سائر بلاد المسلمين
وفي الختام جميل الشكر والعرفان والامتنان لجميع القائمين والمنسقين على هذه التظاهر على كريم الدعوة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة ورحابة الصدر، والابتسامة الدائمة على الوجوه النيرة المشرقة.
والشكر موصول لجميع المشاركين الذين اتحفونا بأشعارهم ومشاركاتهم الثرية في الشارقة الجميلة بيت الثقافة العريق.