إشراق لايف- ابراهيم آل فقهاء- شرورة  

يظل الإهتام بشباب كل منطقة ونشئها هو الهاجس والطموح لدى كل مسؤول للنهوض بأحلام الشباب ومشاركتهم أفكارهم وابداعاتهم في خدمة المجتمع والعمل على ملء الفراغ لديهم وتوفير المكان المناسب لتفريغ طاقات الشباب وتنمية روح التفاعل الإجتماعي عبر الأنشطة الهادفة ومنها الرياضية . 

وتعبتر رياضة كرة القدم هي شغف الشباب وميولهم وحبهم ولاشك إن نادي شرورة يعتبر ضمن الأندية المعتمدة لرعاية الشباب  بالدرجة الثالثة وبفئاتة الثلاث وخاصةً كرة القدم  وقد تأسس نادي شرورة الرياضي عام1396هـ اي قد مضى على عمره الان اربعون عاماً لم يحقق سوى ثلاث بطولات كانت على مستوى المناطق وهي بطولة اندية المناطق . 

اما شباب شرورة فقالوا: 

كل يوم يكبر لدينا حلم جديد ويتمنى كل شخص منا تحقيقة وهو الصعود أقل تقدير للدرجة الثانية لأنه بصراحة بات حلماً وكابوساً نعيشة في ظل تخبط إدارة نادي شرورة ,  وأضافوا  نرغب ان نكون بالأولى ولكن الظروف المحيطة بهذا النادي بلدت احلامنا وحطمت آمالنا فالإدارة بعيدة عن النادي وقد ملينا من وعودها لأنها لم تعد قادرة على تقديم اي شي يفيد النادي  فلا مدربين كفء ولا لاعبين عليهم القيمة ولا مواهب .

كما ان ميزانية المعسكر وإن وجدت فهي لاتقارن بأي نادي يرغب المنافسة على اي بطولة او الصعود لدرجاتها . 

واتفق البعض بقولهم نتمنى من إدارة النادي وأولهم الرئيس الى اصغر اداري  ان يرحلوا ويتركوا المجال لغيرهم ويعطوا الشباب الفرصة لأن فيه من لديه أفكار جديدة شابة ستكون الأفضل وتطور من الحركة الرياضية بنادي شرورة . 

وتطرق البعض لمنشآت النادي بقوله هي الحسنه الوحيدة لهذه الإدارة الحالية هو تغيير وتجديد بعض الملاعب . اما غيرها  فعشرون سنه مضت على هذه الادارة  لم نرى اي مواهب تخدم النادي .  

واضاف الجميع بقولهم نتمنى لنادي شرورة التقدم والإزدهار, ولكن ابداً في ظل وجود هذه الاداره ماراح يتغير شي . فقد طال الصبر وملينا من الأنتظار بوعود مزيفة ومخدرة . وطالبوا رئيس النادي بسرعة الإستقالة عاجلاً هو وإدارته  لإنها أصبحت يائسة وفكرها عقيم وقديم  لم يتواكب مع تطلعات المواهب الشابة الآن والتطور في الرياضة  اصبح شي مهم وأساسي .