اشراق لايف- نت
قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي سيعد عقوبات جديدة محتملة ضد روسيا لدورها في الأزمة الأوكرانية، وإنها قد تُفرض بسرعة إذا انهارت اتفاقية مينسك لوقف إطلاق النار.
وأضاف هاموند أن “الاتحاد الأوروبي سيظل متحداً في مسألة العقوبات. ويجب أن تبقى العقوبات قائمة إلى أن يكون هناك التزام كامل بالاتفاقية”. وأشار إلى أن بريطانيا ليست لديها خطط فورية لإمداد كييف بالأسلحة لكنها “لا تستبعد أي شيء في المستقبل” لأن الوضع في شرق أوكرانيا “متغير”.
من جهته قال وزير الخارجية البولندي، جريجورش سكتينا، في مؤتمر صحافي مع هاموند، إن العقوبات الجديدة قد تفرض إذا هاجم الانفصاليون على سبيل المثال مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية لكن خطوة كإخراج روسيا من نظام سويفت للمدفوعات تمثل خياراً أخيراً.
وأضاف سكتينا أن “الإخراج من سويفت هو الخيار النووي، أي آخر الخيارات، وهناك قائمة طويلة من العقوبات التي يمكن استخدامها قبل هذا. والحقيقة أيضاً هي أنه سلاح ذو حدين”.
وتتبادل كييف والانفصاليون الموالون لروسيا الاتهامات بالعنف منذ اتفاق سلام تم التوصل إليه الشهر الماضي، ويدعو إلى سحب الأسلحة الثقيلة من على الجبهة في شرق أوكرانيا.
وقتل نحو ستة آلاف شخص منذ أن حمل الانفصاليون السلاح العام الماضي في شرق أوكرانيا، رداً على الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش.