هم ملوك العرب . هم اهل الهيبة ،،
هم السادة ٠
هم السلاطين ٠ هم رؤوس ماتهاب ٠. هم يدقون الخشوم ٠
هم فوق وغيرهم تحت ٠. هم يلطمون الوجيه،٠. هم يطيرون الرؤوس ٠
هم للاعداء السم المنتظر٠. هم اهل الصملات ٠.
هم اهل الفزعات حتى في الشر ٠
هم أساس الفخر وأطيب نسب ٠
هم مايحسبون حساب لأحد ٠
العز لهم والذل لغيرهم،٠
هم وهم وهم وهم وهم وهم الى مالا نهاية له ٠
مهازل مرتزقة الشعر العدواني ، غرسوا في عقول جيل السيميلاك ، والسيريلاك ، والأندومي ، التعصب و العنصرية القبلية ، أعادو لهم عصرالجاهلية ، زمن التخلف والرجعية ، ثقافة البغضاء والكراهية يتراقصون على أنغام الشيلات في السيارات في الشوارع وعند الأشارات ، والأماكن العامة ، والمناسبات الأجتماعية ، يُصابون بنشوة ، وسكرة ، وهلوسة التفاخر على مايعتقدون بأنها أمجاد وبطولات أجدادهم في زمن الجهل والسلب والنهب ، وكأنهم قاموا بالفتوحات الأسلامية ٠
عبارات تحريضية هي من أسباب حدوث الخلافات ، والمشاجرات بين المراهقين التي من نتائجها حوادث القتل و تبدأ بعدها مرحلة جمع الديات بعشرات الملايين لعتق الرقاب ٠
نحن في القرن الواحد والعشرون ، وبلادنا بقيادتها ووزاراتها الأمنية و التعليمية والأجتماعية والخدمية تعمل و تسعى الى تحقيق أهداف الرؤية ( 2030 ) بكافة الخطط ، والطرق ، والأساليب التطويرية ، نحن في عصر تتسابق فيه الدول الى الرقي بمجتمعاتها ، وتطوير مخرجاتها، وتقوية إقتصادها ، وتنويع إنتاجها في جميع المجالات ٠وتعتمد في ذلك على فكر ، وسواعد أبنائها من خلال تهيئتهم بالتعليم ، والتدريب لتحقيق نهضتها ، وحمايتها٠
لكن ( المرتزقة ) الذين يتنقلون بين قاعات الأفراح ، و قصور أصحاب الأموال ، يتجهون بشبابنا عكس التيار التنموي ، الى تدمير عقولهم ، وأفكارهم ، وصرفهم عن بناء مستقبلهم ، والمساهمة في نمو ، وتقدم وطنهم ، خطر شيلاتهم لا يقل عن مضار المخدرات ٠
أين الرقابة في وزارة الثقافة والأعلام ، لماذا لا يتم إيقاف عبثهم، و محاسبتهم ، و معاقبة من يقوم بتسجيل ، وتوزيع ، وبيع شيلاتهم المسمومة التي إنتشرت كالنار في الهشيم ٠
ودمتم سالمين ،،،،،،