تفتقت ذهنية أحد دهاة التقاعد ممن ذهب للتقاعد قسرا إلى تفسير مفردة متقاعد بأنها مزيج من كلمتين (مت + قاعد) وهذا التحليل العبقري هو امتداد لعبقريته الوظيفية وكي لا نهضم حق المفسر الفذ فإنني استحضر المثل الدارج خذوا الحكمة كمعلومة بعيدا عن مدى صحتها او تطابقها مع الواقع وهذا ليس محور حديثنا وإنما كانت مقدمة قد تفسر بعض من الأسئلة الآتية
ماهو مصدر تخوف المتقاعد ورهبته من هذه المفردة؟
هل العز مرتبط بالبقاء في الوظيفة؟ هنا أقول هل تم استثمار المنصب بالشكل الأمثل؟
هل أديت زكاة الجاه نصابا كاملا؟
هل هو الهاجس المرعب من الفراغ أو الإهمال نتيجة الاستغناء الذي يفسر انعدام الفائدة من الوجود؟ لعلي أذهب بعيدا وأقول ما موقعك على خارطة القبول المجتمعي الخاص؟
الأكثر إيلاما من ذلك هل أنت مطلوب أسريا أم أنك أوحيت لهم بأنك على هامش مطالبهم الثانوية؟
أسأل نفسك بصدق ماهو العائد من استحواذ الوظيفة على جل وقتك إن لم يكن كله؟
هل نجحت في التوفيق بين حياتك العملية والأسرية أم أنك تقاعدت برتبة فاشل في أحد الأمرين؟
أخيرا أليس من الأفضل أن تقول للعمل شكرا أنا أكتفيت، قبل أن يقول لك هو شكرا لم أعد أحتاجك؟ ولسان حاله يقواذهب غير مأسوفا عليك.
ليعلم الجميع أن التقاعد هو حقيقة ثابتة في حياة كل شخص واكبر تقاعد هو التقاعد عن وظيفة متاعب الحياة بالموت احسن الله خاتمتنا وخاتمة والدينا والمسلمين أجمعين.
عاجل
ابراهيم التوماني

أسئلة حائرة على طاولة معالي التقاعد!!
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/231377.html
1 comment
ابو سلطان
02/05/2018 at 3:56 م[3] Link to this comment
طيب .. هل صحيح لازم يكون عندك مشروع خاص قبل التقاعد ؟؟