عندما غابت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الشوارع والأسواق والأماكن العامة ظهرت علينا ظاهرة غريبة ما كنا نعرفها في مجتمعنا المسلم المحافظ،والواقع يتحدث عن ذلك وتنقله إلينا وسائل التواصل الإجتماعي بمختلف أشكالهاظهر علينا دعاة التغريب بعرض منكراتهم في الأماكن العامة فهذا يرقص مع حبيبته على البحر ويستعرض بها أمام الملأ وهذاعريس يخرج بزوجته سافرة على البحر بملابس زواجها وهذا شارع الفن يخرج علينا براقص وراقصة في مكان عام.
وأصبحت محلات البيع تتأخر في إقفال المحلات
والأسواق تموج بشباب يتسكعون ويضايقون النساء
والكثير الكثير عندما غاب رجال الحسبةإن الهيئة في مجتمعنا تمثل علامة فارقة لضبط السلوك المنحرف والمنحرفين عن جادة الصواب الهيئة هي سفينة للنجاة من الغرق دعاة للفضيلة محاربين للرذيلة هم حماة للدين من العابثين ناشري الرذيلة
يحافظون على النظام الأخلاقي في الميادين والأماكن العامة.
يقول الله تعالى (: وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
الخلاصة
يجب تفعيل دور الهيئة وإعادتها لسابق عهدها فمثل هذه الهيئة ليس أمرا يخضع لرغبة هذا اوذاك بل هي ضرورة لحماية المجتمع من الإنغماس في الشهوات
وهي علامة تميز مجتمعنا عن بقية المجتمعات.
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com
56 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓