المخالفات المرورية بشكل عام نحن ضدها
ولاشك في ذلك بل مع تطبيق الأنظمة بحق المخالفين .. فالسرعة لاتغاضي فيها والمواطن يؤيد ذلك وكذلك عكس السير
وقطع الإشارة
ولكن وللأسف الشديد أصبحت ميزانية
المواطن مثقلة بمخالفات لايعلم متى التقطت وأين يفاجئ برسالة على جواله
تم رصد مخالفة عليك
فإذا وقفت لثواني معدودة في شارع لايحتوي على لوحة تحذيرية تمنعه من الوقوف هنا
رصدتك دورية للمرور وصورة اللوحة
وبعد نصف ساعة أقل أو أكثر تأتيك رسالة
بالمخالفة ( لما) ولما لايتم تحذيري وإنذاري والتنبيه عليه بالتحرك فأنا داخل المركبة
لقد أصبح رجال المرور للأخطاء البسيطة
متصيدون عند الاشارات وتحت الكباري
وفي جميع الاماكن ( كلنا خطائون ) . بل تناقل الناس عبر
الواتس تسجيلات نسخة من أجهزة الراديو
لأحدى الدوريات والمسئول عنهم يجثهم
على القسائم وكأنها أصبحت جباية.
يارجال المرور
قسيمة المخالفة تستخدم لردع المخالف
فأنقذونا فالجيب أصبح مثقل بديون المخالفات التي يصعب على المواطن سدادها
نحن مع النظام وتطبيقه ولكن ليس بالطريقة التي للأسف الشديد هي أشبه بالتصيد هنا وهناك بعض المخالفات تحتاج إلى إنذار وتنبيه للسائق لتجنبها فيما بعد . المواطن بحاجة إلى معرفة الشخص الذي قيد بحقه المخالفة حتى يتأكد من وضعها كل مانعرفه هو رسالة تصلنا تم قيد مخالفة عليك
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com
6 pings