عجبي من ( كل مسؤول ) مُصاب بهوس الفلاشات الإعلامية ، وجبة يومية ضرورية تقدم له ، القريبون منه عرفوا ماذا يريد وماهو الذي يتلذذ به ، فيسعون دائماً إلى خلق شيء من لا شيء ، تجده حاضراً في كل مناسبة مهما كانت صغيرة لا ناقة له فيها ولا جمل . وهذا الصنف بعدتركهم لمناصبهم سوف يُعانون نفسياً .
عجبي من ( كل مسؤول ) يكون غائباً عن هموم واحتياجات من ولي أمرهم وهو المسؤول الأول عن مصالحهم ، وعندما يتحقق منجز ما .... تُصادر جهود الآخرين وتجير بأسمه ويوصف بأنه القائد الهمام !!! القائد الملهم !!! بأنه صاحب البصمة المباركة، وإن ذلك من ثمار مساعيه وجهوده .
عجبي من ( كل مسؤول ) لا يوجد لديه منهجية واضحة في عمله ، لا يحب العمل المؤسسي المنظم ، العلاقات الشخصية هي المعيار الأول لديه .
عجبي من ( كل مسئول )استفاد من منصبه ولم يُقدم مايشفع له ، لم يبذل مايقابل ماحصل عليه من مميزات مالية واجتماعية .
رسالة الى ( كل مسؤول ) يرى بأنه من تلك الأصناف ، بأن يراجع نفسه و يحاسبها ويعدل من مساره ، فسوف يرحل حياً أو ميتاً والتاريخ أبداً لا يرحم ، والعاقبة في رصيده يوم الحساب .
ودمتم سالمين ،،،،،،