اعتقد أن مانقوم به في الوقت الراهن من إستخدام وساىل التواصل الاجتماعي والتعامل معها يحتاج الى وقفه حيث لابد أن نعلم ان هناك ضوابط دينيه يجب ان نراعيها سواء في الكتابه أو النقل او حتى الاعجاب او الاستحسان جميع تلك المظاهر التي نعيشها سواء في جروبات الواتس او الاسنابات او في تويتر او الفيس بوك سوف نجد انك تؤثر من حيث لاتعلم سلبا او ايجابا وسوف تسال عن ما تنشر وتحاسب عليه فعندما تقوم بنشر مقطع مسيئ على القروبات ايا كان المبرر فذلك غير مقبول منك سواء تقول انظروا ماذا يقول هؤلاء او ماذا يفعل هؤلاء فانت ساهمت في خدمة صاحب المقطع المسيئ ونشرت مايريد مثلك مثل الذين قاموا قبل سنوات بنشر رسوم الكاريتيرالمسيىه لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد كانوا يتعذرون بنفس العذر الذي نسمعه الان من البعض انهم يريدون ان يطلع الناس على اساىتهم ويفضحون صاحب الرسم المسيى والنتيجة تمرير تصرفهم والدعاية لهم وانتشار اسآتهم ٠ فلربما اصبح الانسان يقع في الاثم وهو لايعلم واتحدث مع الجميع ولكن اخص في حديثي مع المثقفين او من لهم حضوة في المجتمع اياكانت لانهم قدوات لدى الناس واصحاب تاثير لدى المراهقين فيجب عليهم امام ربهم وامام الامانة التي يحملونها وهي امانة القلم والكتابه ان لايخرج منهم الا كل امر مفيد وتوعوي ومسلي ولكن باسلوب غير سيئ او مبتذل ويتذكروا ان القراء ربما يكون ابناىهم اواقاربهم فحتى نغرس السلوك الحسن في الاجيال القادمه يجب ان نراجع مانقول او ماننقل وهناك الكثير من الناس للاسف وخاصة في قروبات الواتس اب يقوم بتمرير اي رساله او مقطع من دون ان يعمل لها فلتره السيئ يقف عنده والحسن ينقله وينشره ولكن للاسف ان البعض ينشر المقطع بدون ان يفتحه او يقراه حتى يقال انه انسان جيد كثير المشاركة جميل ذلك ولكن لايكون على حساب الجوده والاتقان فلربما اغضبت الكثير بتصرفك او لاقدر الله دعاء عليك البعض يجب ان يكون لدينا ضمير حي يوقضنا عند عمل اي عمل وخاصة مايصل الى الناس والله ولي التوفيق.