في يوم حافل بالانجازات مليء بالمهام والتطلعات المستقبلية استقبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قناة CBS الأمريكية..
وفي أول ظهور له على قناة أمريكية، أثار الأمير الطموح دهشة الكثيرين من أفراد الشعب الأمريكي لاسيما وأن آخر ظهور لقائد سعودي على الشاشات الأميريكية كان في آواخر عام ٢٠٠٥م.
حوار صريح وجرئ دار بين سموه وبين محاورته في برنامج "60 دقيقة" بهدف تغيير الصورة النمطية للأمريكيين عن المملكة العربية السعودية، ففي بداية حواره، تحدث بأن السعودية مقبله على تحديات كثيرة، وأهم هذه التحديات أن يؤمن الجميع بما نقوم به، مشيرًا إلى أنه سيصارع من أجل تلك الطموحات والتحديات ولن يفصله عنها إلا الموت.
وذكر أن المملكة كان تعيش حياة طبيعية تميل إلى الاعتدال والوسطية، مثل باقي دول الخليج، حتى فيما يتعلق بأمور المرأة السعودية فلقد كانت تقود المركبة وتعمل بكل مكان، وأضاف أننا كنا نحظى بدور سينمائية وأيامنا كانت مستقرة و هانئة، حتى أقتحم شبح الصحوة حياتنا عام ١٩٧٩م.
وذكر سموه أن كل شخص يريد معرفة المملكة الحقيقية ماعليه سوى مشاهدة تلك الحقبة الزمنية في الفترة مابين السبعينيات والثمانينيات الميلادية وسيجد ضالته فيها.
وبشان تمكين المرأة، أكّد سموه على إطلاق مبادرات ستصلها في المستقبل القريب بهدف المساواة في أجر العمل بينها وبين شقيقها الرجل، وذكر أن المرأة ستنال كامل حقوقها الإسلامية والشرعية والتي لم يسبق أن نالتها بعد.
كل هذه التصريحات التي أدلى بها سمو ولي العهد لفتت أنظار الشارع الأمريكي لحقوق المرأة في السعودية، وأكدت هذه التصريحات بأنه (رجل التحديات الأول) الذي سيحلق بمملكته الجديدة عبر طموح يعانق عنان السماء.
ولي مقال آخر بإذن الله عن الزيارة الحالية لسمو ولى العهد في الولايات المتحدة الأمريكية، وما تهدف إليه في مكافحة التطرف والإرهاب وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.