يتحدث عددٌ من المواطنين في مجالسهم الخاصة , عن برامج السكن , التي لم تعد واضحة للعيان
حتى قال البعض إن المواطن السعودي أصبح للسكن يائسا , برغم الإمكانات الكبير المتوفرة لوزارة الإسكان
فمن ناحية نسمع ونقرأ أن برامج الإسكان متتابعة .. لكن الحقيقة أنها شبه معدومة على أرض الواقع
حتى أن البحث عنها أصبح كمن يبحث عن إبرة بين كوم قش .
.
ونحن بين فترة وأخرى نسمع عن صدور دفعات من الأسماء , في برامج الإسكان وتوقيع للعقود .. لكن سرعان ما تتلاشى إلى لا شيء
والحقيقة انني أعرف من وقع الخارطة , ومنذ عام ١٤٣٦ هـ موقعين مختلفين في جده .. الأول بجوار ملعب الجوهرة بشمال جدة .. والثاني بجوار الإسكان الجنوبي
ثم – وهذا شيء غريب - انه لم يتم البناء فيهما حتى الآن .. فكيف بمن يوقع حاليا على البرامج الجديدة ؟
متى سوف يبدأون فيها ؟
.
والاعجب من ذلك , تلك الإعلانات المتكررة من وزارة الاسكان , والتي تقول : سوف نبني مليون وحدة .. بحدود عام أو عامين .. فانتظرونا .. إلى أخر ما هنالك من وعود
ويبقى السؤال هنا .. هل الإسكان حقيقة أم ضباب ؟ .. وما مصير المحتاجين من أبناء الوطن .. الذين حرمتهم الوعود غير الدقيقة لوزارة الإسكان , من التملك وأحالتهم على الجمعيات , وعلى الإسكان التنموي ؟
.
اننا ننتظر يا وزارة الإسكان الحقائق , والحقائق فقط
بعيدا عن الوعود والأماني
فالمواطن ينتظر التسهيل عليه ومساندته , في أكبر همٍّ يعتريه , أمام معترك الحياة الصعبة
ألا وهو توفير منزل له , ولأسرته , في بلده
بعيدا عن البنوك التجارية , وشركات التمويل
المواطن يريد قرضا عقاريا حسنا من الدولة .. كما كان الحال في السابق ؟
ودمتم بخير
2 comments
ناهد يحيى
04/04/2018 at 10:41 ص[3] Link to this comment
الله يسمع منك استاذي احمد والله يكتر من امسالك اعلامي شايل هم مجتمعوه
وناسه ???
امل الشهري
04/05/2018 at 10:54 م[3] Link to this comment
بالفعل السكن هو من ظروريات الحياة كي يهنئ الانسان ويطمئن لمستقبلة ومستقبل ابنائه من بعده
خصوصاً عندما يعيش مع شخص يحبه
ويحتويه ❤️