ثقافة العمل التطوعي حديثة في مجتمعنا السعودي فقد سبقنا بها الآخرون بزمن ولكن ولله الحمد والمنة مع بدء انتشارظاهرة التطوع لدينا وجدت صدى وتجاوب وبدأ الإنخراط من المجتمع في تلك الجمعيات التى تسعى للمشاركة في خدمة المجتمع ومن تلك الجمعيات التي تذكر فتشكر
جمعية مراكز الأحياء. التي لها دور حيوي
وفعال في خدمة المجتمع داخل الأحياء
والمساهمة بما يرقى بالعمل التطوعي
من خلال التنسيق المشترك مع من يتطلب
الأمر لخدمة الحي وتذليل كافة الصعاب
فنجد أن مراكز الأحياء تسعى دائما للتوقيع
على المشاركات المجتمعية مع المدارس - الجامعات إ لى آخره
مراكز الأحياء وكما نلاحظها في حالات الطوارئ تتحول إلى خلية نحل في حالة الطوارئ
تساهم في الإنقاذ وعمليات الإخلاء والدعم
كذلك تكون حلقة وصل للتنسيق بين مختلف
الجهات الرسمية والأحياء وتقوم بسرعة تمرير المعلومة للجهة ذات العلاقه لإتخاذ مايلزم الجمعيات التطوعية بحاجة إلى دعم القائمين عليها للوصول بها الى الأهداف المرجوة
جمعية مراكز الأحياء بحاجة إلى دعم من قبل الوزارات المختلفة بتهيئة الأحياء لتكون فيها
اماكن تجمعات للشباب مهيئة بصالات العاب وملاعب للكرة بمختلف انواعها لإنتشال الشباب من الفراغ القاتل وتحتاج إلى تعاون معها من قبل هيئة الرياضة والشباب لتوفير مايحتاجونه داخل الأحياء وتحتاج إلى تعاون من قبل الدعوة والإرشاد ومن قبل وزارة الصحة للتثقيف الصحي
ومن قبل إدارة مكافحة المخدرات لتحذير الشباب من آفة المخدرات هذه الأفة المدمرة للعقول
الخلاصة
إذا اردنا مجتمعا سليما معافا من الأفات
فعلينا بالعمل التكاملي مع جمعيات مراكز الأحياء ودعمها بما يساهم بالرقي بها
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com
1 comment
امل الشهري
04/04/2018 at 10:47 ص[3] Link to this comment
فعلاً نحتاج مجتمع متكامل يشد بعضه البعض رجال ونساء
لك كل الشكر على ماتطرح استاذ غباش كاتب بحق ??????