ظاهرة غريبة مخالفة للفطرة السليمة تهدد
البناء السليم للأسرة المسلمة تحتاج إلى دراسة وأبحاث معمقة.. تحتاج إلى توجيه
وإرشاد بتفاعل المجتمع بأكمله من علماء شريعة وعلماء النفس ومختصين
نحتاج إلى طرحها عبر المنابر لتوعية الناس
بنتائجها المأساوية على الفرد والأسرة
انها مشكلة العنف الأسري
نقرأ ونسمع ونشاهد ماتتناقله وسائل التواصل الاجتماعي عن تعرض بعض النساء
لهذا الأمر
وربما أن مالم نسمعه أكثر مما سمعناه
فكم خلف الجدران من أئنين وأهات لم تنقل إلينا حفاظا على السمعة والشرف
ديننا وقيمنا الإسلامية جاءت للمحافظة
على هذا الكيان الإجتماعي فقد حثنا كتاب الله وسنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
على الرحمة والمودة ونبذ كل ما يخالف ذلك.
قال تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم /21 .
قال الحافظ بين كثير: المودة هي المحبة
والرحمة هي الرأفة فأن الرجل يمسك المرأة أما لمحبة او رحمة بها بها بأن يكون
لها منه ولد .
واسمعوا لقول نبينا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( َاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ ؛ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ .. )
والأمر لو استطردنا فيه قد يطول
ولكن نقول قول نبينا صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ ) رواه أحمد (2/439)
ويبقى هنا أن نقول الإيذاء في قانون الحماية الإجتماعية يعد جريمة تعاقب عليها الأنظمة في جميع دول العالم.
الخلاصة
وزارة العمل انشئت وحدة الإيذاء والعنف
ووضعت رقم١٩١٩ للبلاغات بهذا الشان
تباشر بموجبه الحالات في حينه
وعلى جميع الجهات المشاركة في ذلك أن تتقي الله وتنصف من يتعرض الإيذاء بغض النظر عن مكانته الإجتماعية وتقديمة للعدالة وتطبيق الأنظمة بحقه
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com
1 comment
امل الشهري
04/07/2018 at 1:58 م[3] Link to this comment
الأسرة هي الحص الحصين وهي الحماية بعد الله للفرد وفي حمايتها حماية لكل اطياف المجتمع بأكمله انتمنى كل الكتاب يحذون حذوك استاذي احمد مقال عن كتاب
لك كل التقدير والاعزاز ?