في مطالعات لما تنشره بعض الصحف الورقية من مقالات وأراء وأفكار رأيت العجب العجاب من إحدى الصحف التي سخرت أقلامها وكتابها للخوض في شعيرة الحجاب التي هي عبادة وليست عادة كما يصفها أولئك الكتاب
قرأت في تلك الصحيفة مايقارب ثلاثة مقالات والمقال الرابع مبطن وضع الأمر مابين السطور وكل ذلك لمحاربة الحجاب هؤلاء الكتاب سخروا اقلامهم للحديث عن هذا الموضوع
لحاجة في أنفسهم يسعون إليها
وأصبحوا إذا أرادوا محاربة شعيرة من شعائر هذا الدين يتحججون بالمصطلحات الإرهابية
فيقولون أن مثل هؤلاء يسعون ويسعون من أجل تأليب الرأي العام عليهم وجعلهم في دائرة الأنتقاد وإظهارهم بأنه للتطرف ساعين
لاشك أننا ضد الغلو والتطرف ونسعى للأعتدال ولكن هل الحجاب عنوان للتطرف
عجبي هل أداء صلاة الفجر عنوان للتطرف
هل الدعوة إلى الله باللين والحكمة والموعظة الحسنة تطرف
هل الزام الطالبات بالزي الشرعي الموافق للكتاب والسنه تطرف.
والكثير الكثير مما يكتبه البعض.
لازلت اعني كتاب بعض الصحف بعد أن استهواهم الخوض والهرج والمرج من خلال كتاباتهم فيما يخص أمور الدين
ولاريب أن الأنسان محاسب بمايقول ويفعل
وليس طرح الرأي للوصول إلى نقاش هادف يكون بسلك طرق التشويه والاقصاء بمقتضيات لاتمت لوجه الحقيقة بصلة
ولعلي استشهد بتلك الأية الكريمة فيما يخص الحجاب عندما قال تعالى مخاطبا خير البرية رسولنا الكريم عليه ازكى الصلاة وأتم التسليم
(( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)) (59).
ختام
إياكم أن تكونوا مطاي للعداء في محاربة شعائر هذا الدين وكونوا على الخير أدلاء.
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com