المسكن يعني الاستقرار النفسي والاجتماعي للمواطن السعودي الذي عانا ، ويعاني من وزارة الإسكان كثيرا ، بل تحطمت اماله وطموحه على عتبات هذه الوزارة ،
وذلك ، نتيجة للبرامج المتتابعة التي تعلنها الإسكان، بين فترة وأخرى ، فتارة نسمع برنامج ، سكني ، وتارة تمويل مدعوم ، وتارة قرض معجل ، وتارة نسمع ونسمع إلى ما نهاية ، واستبعد فيها ، المستحقين الحقيقين لهذا السكن لعدم توافر شروط شركات التمويل. و البنوك التجارية لهذه الفئة بدعوى عدم مناسبة الدخل للأستقطاع القاصم للظهر الذي تشترطه تلك الشركات والبنوك ، بل زاد الأمر إلى أن بعض البنوك ترفض ، تمويل المتقاعد بحجة أن عمره كبير والموت منه قريب، فما بالك با لأرامل والفقراء والمحتاجين ، فأين الحلول ياوزارة الإسكان، وبالنظر في نسبة دخل المواطن السعودي، ومقارنته بالإستقطاع الذي تشترطه ، تلك الشركات والبنوك تجد أنه قاصما للظهر ومدخل في دوامة الفقر والإحتياج من أوسع الأبواب ، ولا يستطيع أغلبية مستحقي السكن مجاراته، فقد قمت بزيارة شركات تمويل وبعض البنوك لمعرفة الأنظمة المتبعة في ذلك فوجدتها مجحفة ، فأول سؤال يوجه إليك كم عمرك ، وكم دخلك، وكم راتبك ، ثم تبدأ بعد ذلك حاسباتهم بالحساب ليصدموك ، بقول
حدك الإئتماني ، يعطيك ٣٠٠ الف او ٤٠٠الف بقسط شهري ٤٨٠٠ او ٥٨٠٠ ريال، فقلت لهم وزارة الإسكان تقول لديك قرض مدعوم ٥٠٠ الف ، فقالوا هذا حدك الإئتماني المتاح فقط ، لتغلق الأبواب الوسيعة في عين الباحث عن سكن او مأوى له ولإطفاله، يا وزير الإسكان هل يستطيع الغلبان توفير مثل هذا القسط ودفعه للبنوك وشركات التمويل المستنزفه لدخل المواطن السعودي، هل أصبح السكن حلم ميئوس منه للشريحة العظمى المستحقه لهذا السكن، وبالنظر في أنظمة أغلبية البنوك وشركات التمويل العقاري، تجدها ، أن لديها تأمين على هذا القرض ، في حالة وفاة الشخص او عجزه وعدم قدرته على السداد ، فلما المبالغة في قصم الظهور بالأقساط المجحفة،
الآن المواطن يسأل ويقول باوزير الإسكان هل انتم مقتنعون بأن اقساط البنوك وشركات التمويل متناسبة مع دخل المواطن السعودي،
أن المشكلة قائمة وعائمة وتحتاج إلى مشرط جراح ، للعلاج العاجل قبل تفاقم الحاله،
ختام
مشكلة الإسكان بحاجة لحل حقيقي بعيدا عن التنظير لمناقشة المستفيدين مباشرة، للمعالجة الفعاله الناجحة.
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com
عاجل
بقلم - احمد الغباش

ضبابية شركات تمويل العقار والبنوك
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/246268.html