ياوزارة العمل والتنمية الإجتماعية ارفعوا سقف الضمان الإجتماعي
الزكاة هي الركن الثالث من أركان الأسلام الخمسة، ولايكتمل إسلام المسلم بدون إخراجها، بل وردت في القرأن الكريم بشكل عام في 32 موضع 30 موضع بمعناها الأصطلاحي الفقهي
وقد اقترنت مع أية الصلاة في 27 موضع
لأهميتها وقضت حكمة الله سبحانة في فرضها زيادة في ترابط المجتمعات وتكاتفها لتنمية روح التعاون في المجتمعات الأسلامية وسد أحتياج الفقراء والمساكين وقد أوضح القرأن الكريم مصارفها الآية: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾.
والزكاة تطهير للمال وزيادة له وبركة
وتقوم الدول بتقديم العون والمساعدة من خلال مايعرف بالضمان الإجتماعي لمساندة المحتاجين بتوفير لقمة العيش الكريمة ولحمايتهم من ذُل المسألة.
والمملكة العربية السعودية تقوم بإنفاق المليارات سنويا عن طريق الضمان الإجتماعي ، إلا أن ارتفاع تكاليف المعيشية والغلاء في والأسعار وفواتير الكهرباء والحياه المعيشية ، توجب على القائمين في وزارة العمل والتنمية الإجتماعية بإعادة دراسة المستحقات التي تصرف لهذه الفئة
لتواكب وضعهم الحالي ورفع هذه المخصصات بما يسد حاجة الناس ،فلو نظرنا لما يصرف للمحتاجين الأن شهريا تجده غير كافيا، ٨٠٠ او ٩٠٠ ريال على ماذا يوزعها المحتاج على مأكل اومشرب أو إيجار اوملبس، المقتدر الآن يئن فكيف بالفقير والمحتاج.
الخلاصة
مستحقات الضمان التي تصرف شهريا بحاجة إلى إعادة نظر برفع سقفها إلى مايسد حاجة المحتاج والدولة من كل خير قريب وهي الرعاية لأبنائها وبناتها.
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com