المتحدث الإعلامي ودوره في إبراز الحقائق كبير ويساهم في دحر الشائعات ، وأخذ المعلومة من مصادرها وهي مسئولية عظيمة تقع على كاهل كل ناطق إعلامي للقطاعات المختلفة ، فالإعلام ليس ترفا وإنما ناقل لواقع المجتمع وهمومه المختلفة وهو عين للمسؤليين الباحثين عن الحقيقة
الإشكالية التي تواجهنا كأعلاميين هو صعوبة الوصول للناطق الإعلامي فقد وضع بيننا وبينه حجب ، بل أن اغلب الناطقين الإعلاميين أثناء التواصل معهم لمعرفة الحقيقة ، نجد ذاك الناطق احيانا يغلق الجوال وأحيانا لايجيب على المتصلين، وأحيانا لايعطي الإعلامي الإجابة الشافية الكافية ، التي توضح الحقيقة ونجد احيانا تهرب من الإجابة على السؤال الموجه مما يفتح الباب على مصراعيه لتداول الشائعات.
اخي الناطق الإعلامي انا عندما اتصل بك لا اتصل للدردشة أو لأمر شخصي، انا اتصل عليك لأمر يهم الرأي العام
اخي الناطق الإعلامي إذا كنت تواجه مشكلة في الرد على الكم الهائل الذي يردك للأستفسار او التثبت من واقعة معينة فعليك عند تقلدك لهذا الأمر أن تنشئ موقعا إليكترونيا سواء عن طريق تويتر ، اوبريد إكترونيا تستقبل فيه الإستفسارات والملاحظات والشكاوي، يكون مزوّد بطاقم لإستقبال الرسائل والإجابة عليها فورا بما يتطلب الأمر أو الحدث
وعلى الجهات الحكومية أن تفعل هذا الدور بتزويد المتحدث بما يلزم للرد على الإستفسارات.
الآن نعيش في عصر سرعة وصول المعلومة للمجتمع فلم يعد هناك مجال لإخفاء المعلومة ، وسائل التواصل الإجتماعي تنقل الحدث مباشرة فالكل اصبح مراسل للحدث
ينقل مايوافق هواه وفكره، بالزيادة أوالنقصان
الخلاصة
نريد متحدثا إعلاميا ناطقا وليس صامتا يضع لنا الحقائق ويبينها نفيا ، او إثباتا فإذا التزمتم الصمت سنحت الفرصة للشعائعات وفتح لها المجال.
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com