ما أخذ بالقوة لايستردإلا بالقوة ، الفضل لله ثم للإنتصارات الأخيرة على أرض الواقع التي كانت مجبرة للحوثيين على قبول الجلوس لطاولة المفاوصات، يقول المبعوث الأممي غريفيث، الحوثي يوافق على تسليم الميناء للأمم المتحدة،
آ آ آلان يامنظمة الأمم تقبلين ، ألم يعرض عليكم التحالف سابقا بتسلم الميناء ورفضتم العرض ، لما القبول الآن
ابعد تغير الأحداث على الأرض و تقدم الشريعة المدعومة من قوات التحالف العربي، ابعد الانتصارات على الأرض تتدخلون ، وكأني بكم غير مهتمين بالأرراح التي أزهقت كل تلك الفترة الماضية
وكأنكم تدخلون كطوق نجاة كلما شارف الحوثي على الغرق، الأن المعارك على الأرض تبشر بالنصر القادم بعد الهزائم المتتالية للمتمرد ا لحوثي ، اليست مهمتكم دعم الأمن والسلام للدول الشرعية ، ومحا ربة المليشيات الإرهابية
التي تخرب وتفسد وتقتل وتدمر
للأسف الشديد يا أيها الأمم المتحدة لقد كان لكم اليد الطولي في إطالة أمد هذه الحرب المدمرة التي افتعلها ذراع إيران في اليمن، آ آ آلان بعد أن أقتربت الشرعية من بتر يد هذا العضو الفاسد وإيقاف هذا النزيف بالحسم العسكري ، والذي تأخر كثيرا بسبب مفاوضاتكم السابقة ، و التي
جعلته يسترد أنفاسه ويستجمع قواه المشتته ،
أما الآن نقول للشرعية المدعومة من قوات التحالف العربي ، الآن انتم أصحاب القرار واليد العليا بإذن الله فلا تقبلوا من هذا المتمرد المنقلب على الحكومة الشرعية شرط أ و قيد وإياكم أيها الإخوان في الشرعية أن تضيعوا هذا التقدم والإنتصار بقبول أي شرط يفرضه العميل الإيراني
وأياكم ثم إياكم قبول تسليم الميناء للأمم المتحدة ، الميناء يسلم للقوات الشرعية لفرض سيطرتها وسيادتها على الأرض المسلوبة ، وهذا حقها الشرعي اللي تقره كافة المواثيق والأعراف الدولية
همسة
اكلما أقترب النصر ولاحة في الأفق بشائره جاء من جاء ليوقف ذلك التقدم بإدخال المفاوضات مع المتمرد المنقلب على الحكومة الشرعية ليلتقط أنفاسه.