أجراس تقرع الأذان وتخدع
ونظرات تثقب العين لتبلع
فتاة الطائف هذا ما تناقله وسائل التواصل وتناولته الأحاديث
في شتئ المدن والمناطق لتصبح حديث المجتمع .
يوجه اليها الاتهامات ويطالب البعض بمعاقبتها .. فليس نحن اداة عقاب و
انا لست ضد احد من البشر ولست مع احد وانما اتكلم بالمنطق .. فالكثير تهاجم عليها بالفاظ والبعض طلب عمل كاركتير ورسوم .
على الرغم من انه قد حدث في المجتمع ماهو اكبر من ذلك .
فهي كانت ضمن تحدي لمراهقات فاندفعت دون تفكير لتركض امام الجميع كطفلة وتصعد على خشبة المسرح وتعانق الفنان ماجد المهندس ..
فماذا في هذا ؟؟ ألم يطالب الكثير بالحرية وإعطاء المرأة حقها ..!!
ألم نضع في الحسبان ماذا سيصل إلى أذهان الفتيات المراهقات .. !!
لماذا نضع كل الوم عليها ، فهي قد تكن في سن المراهقة وفتحت جميع الأبواب أمامها بعد أن كانت تقف خلف الجدران لسنوات طويلة ..
فالجميع يعلم بأن الأنثى عاطفية بطبعها وما نراه من بعض الاجيال القادمة الاندفاع والحرية وعدم رؤيتهم للامور بشكل سليم .
وهذا ليس بذنبهم وانما نتائج الانفتاح ووسائل التواصل وتقدم التقنية التى اخذها البعض بشكل خاطئ . فلقد وجدا هذا الجيل أنفسهم في وقت ينادي بالحرية دون ان يتعلموا قواعد الحرية .
ولهذا لابد أن نكن أكثر رحمة واحتوى واهتمام بهذا الجيل . وننظر للامور بشكل سليم ولا نعطيها اكثر من حقها ونضع حد لما يتم تداوله .. لكي نصبح أداة توجيه بدل من ان نكن أداة قرع و تعنيف .
الليالي حاربت حلو .. المنام
يوم سهمه صابني غصب وهرب
استباح القلب في ليلة .. غرام
وجيت كلي للمصايب والكرب
سهمه الغدار ماخلا .. ملام
من حداه الويل مايرقص طرب