الصحافة الإليكترونية لها دور كبير في المجتمع فبرغم من قصر عمرها مقارنة بالصحف الورقية، إلا أنها استطاعت أن تضع بصمتها، على كافة المستويات، بنقلها الفوري للحدث، ومتابعة التطورات، واصبحت من المنافسين في الساحة الإعلامية، ومنبر من المنابر التي لها تأثير في المجتمعات، هي صوت للمواطن تكشف مكامن الخلل ليطلع المسئول وصاحب القرار، كي يتدخل ويضع الحلول المناسبة.
وهي صوت للدولة وللوطن ، للدفاع عنه، في المحافل الدولية، ضد كل أفاك أثيم
تعاني هذه الصحف كثيرا من لوائح وزارة الأعلام الجديدة، قامت هذه المنابر لتؤدي رسالتها الوطنية، على أيدي رجال يحملون هم وطنهم وأمتهم، بعيدا عن الربح المادي
هؤلاء الرجال تكبدوا من الخسائر لإنشاء هذه المنابر لتصبح صوت قوي ومنافسعلى كافة الأصعدة المحلية والعالمية.
إن اللوائح والإشتراطات الأخيرة التي صدرت أضرت بهم كثيرا ، و يأمل القائمين على تلك المنابر من وزارة الأعلام مراجعتها، للمصلحة العامة، ولتبقى هذه المنابر تدافع عن هموم الأمة، بقلمها مؤدية رسالتها الإعلامية.
هذه المنابر بحاجة إلى التسهيل عليهم ودعمهم ماديا، ومعنويا .
الخلاصة
ادعموا المنابر الإعلامية الإليكترونية
لتكون صوت للوطن والمواطن، ولتؤدي رسالتها المهنية بما تقتضيه المصلحة العامة.
ودمتم بخير