و ... نجح الموسم بتميز فاخر .. نجح حج 1439هـ
وتبادل السعوديون - التهاني
وشاركهم الفرحة ملايين المؤمنين حول العالم
.
وجاء نجاح الحج ...
شهادة ابداع وتفوق جديدة للسعوديين
ممهورة بختم التميز العالمي
ترجمتها : أن السعوديين كانوا وسيظلون رقماً صعباً على المستوى ليس الإقليمي وحسب , ولكن حتى الدولي .
.
نجاحنا في قيادة الحج إلى بر الأمان , جاء مذهلا كالعادة
لنثبت للعالم - من أقصاه إلى أقصاه - أننا رجال مواقف
وقادرون على - التحدي ...
تحدي عاملي الزمان والمكان ..
فالزمن 5 أيام .. لا يجوز لأحد أن يتقدم عنها , ولا أن يتأخر
والمكان .. مساحة لا تتجاوز بضع كيلو مترات مربعة , لا يمكن تخطيها إلى ما بعدها
.
إذن ما الحل ؟
الحل كان .. توكلنا على الله , ثم إعمال عقولنا , وتفعيل سواعدنا .. في عمل محكم , ببصيرة وتروٍ .. في جسارة الرجال الأفذاذ , وصلابة الجبال الرواسي .
.
نظر الله الى قلوبنا .. فرأى نيتنا الصافية
فقادنا سبحانه إلى التوفيق
لم يكن يهمنا (كم .. ومن) سيصفق لنا
كان يهمنا أن يرضى المولى عز وجل عن جهدنا
.
وهكذا أذهلنا - نحن السعوديين - العالم من جديد
وظلت كل أمم الأرض مندهشة .. تردد الأسئلة ...
من أين لأولئك السعوديين تلك الإرادة .. وذلك العزم ؟
وتلك الحنكة في (فن إدارة الحشود) لملايين البشر
في أقصر وقت , وأضيق مكان ؟
من علمهم ذلك .. من دربهم ؟ .. وكيف صار انجازهم يستحق أن يُدرّس في أعرق جامعات العالم .
.
نعلم أن ثمة أناس من حولنا , من كان ينتظر أية هفوة - حتى ولو طفيفة - وسط الملايين المملينة .. ليرفعوا عقيرتهم - شماتة ونباحا
لكن الله أكبتهم .. وأركسهم , فانقلبوا خائبين .
أما نحن , فقد انقلبنا فرحين .. بما آتانا الله من فضله ورحمته
.
فحمدا لك اللهم - من قبل ومن بعد