أحوال الناس وأوضاعهم المعيشية مختلفة ، فهناك المقتدر ، وهناك متوسط الحال ، وهناك غير المقتدر، اوالمعدم، والأخير يواجه معاناة في توفير احتياج ابناءه ، من مصاريف مدرسية وغيرها ، من المستلزمات الضرورية .
في المدارس يعاني أغلب الطلاب والطالبات من أسعار بعض المقاصف المدرسية، فتسعيرة الكرسون المحشي بقليل من الجبن بثلاث ريال، والعصير بريالان، والماء كذلك بريالان فكيف لطالب مصروفه محدود ، نظراً لظروفهم المعيشية ، يستطيع مجاراة أسعار المقاصف المدرسية ومادور المدرسة وإدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات في متابعة مثل هذه الأمور، علاوة على ذلك مادور المدرسة في دور الرقابة على مايباع في تلك المدارس للتأكد من الإشتراطات الصحية ، داخل تلك المقاصف، والتأكد من النظافة وصلاحية مايباع للطلاب، والطالبات ، ومادور المدرسة من الناحية الإنسانية بملاحظة المحتاجين الذين لايستطيعون الشراء ، ومجاراة أقرانهم.
الخاتمة
المدارس يجب تفعيل دورها الإجتماعي والإنساني بمتابعة الطلاب والطالبات أصحاب الظروف الخاصة، بإنشاء صندوق خيري داخل تلك المدارس لتوفير وجبة لمن لايستطيع شراء وجبة الأفطار، وذلك بتكليف المرشد الطلابي بدراسة حالات الطلاب ذوي الحالات الخاصة
ودمتم بخير
1 comment
ساره
09/06/2018 at 6:50 ص[3] Link to this comment
كلام جميل