من المتعارف عليه في تعريف الرياضة هي عبارة عن أداء مجهود جسدي عادي في كرة القدم وغيرها من الألعاب المختلفة تحكمها مجموعة من القواعد والقوانين ، لكن الهدف الأساسي في الرياضة هو التميز، والمتعة، والترفيه، وتطوير المهارات، والمنافسة، وهذا التعريف له شريك استراتيجي ملازم للرياضة وهو ما يعكس صورة الرياضة سلباً وايجابياً هذا الشريك الأبدي الإعلام الرياضي!!
لكن بكل اسف هذا الشريك أصبح طاغياً حتى كاد ان يغيب عن أذهان محبي الرياضة الهدف السامي لمعنى الرياضة الحقيقي هذا الزخم من الإعلام الرياضي المرئي والمسموع والمقروء
مع منصات التواصل الاجتماعي طوعه البعض كي يصبح وسيلة تخدم المصالح الشخصية وترك الهدف المنشود والأساسي للرياضة ؟
ولا أعلم هل وسطنا الرياضي ابتُلي بهم او أن الرياضة ابتُليت بهم أو أن واقعنا الرياضي فرض عليهم ذلك حتى أصبح بعضهم كنافخ الكير لا تستطيع ان تقترب منه إما أن تشم منه رائحة كريهة او يحرق ثيابك حتى ان البعض بكل أسف أقحم الوطنية في الرياضة وبدأ يدندن على هذا الوتر الحساس الذي هو خط أحمر ولن نقبل المزايدة عليها في جميع الأحوال وإن كانت رياضتنا وثقافتنا جزء لا يتجزأ عن الوطنية التي هي ملك للجميع تجري في العروق مجرى الدم
والبعض الآخر أقحم مشاكله الشخصية والأسرية في الرياضة وأصبحت منصة الإعلام عندنا مكان للبكاء تارةً وتارة أخرى للعويل والصياح'' واختلط الحابل بالنابل بعيداً عن مفهوم الرياضة
والهدف الأساسي المنشود من الرياضة.
رسالة
كرة القدم قبل أن تكون لعبة يتناقلها اللاعبين بين أقدامهم هي رسالة سامية لنشر الحضارة والثقافة وهي سفيرة السلام بين دول العالم .
عاجل
غرم الله الزهراني

نافخ الكير في الرياضة
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/261885.html