الدين هو هم بالليل ، وذل بالنهار تطاردك الأعين، وتلاحقك الألسن ، وقد ابتلي به كثير من الناس،
وأصبح لهم ، هم ، كابوس ، صودرت فيه حريتهم
فأصبحوا عن الأعين يتخفون، وطاردتهم القضايا في محاكم التنفيذ، فأوقفت خدماتهم، لتزيدهم ضياعا إلى ضياعهم وهما إلى همهم، أدخلتهم في دائرة اليأس والأمراض النفسية، فأصبحوا عالة على المجتمع. وربما أدى بالبعض منهم إلى الإنحراف عن الطريق السوي. ولو نظرنا لذلك من جانب إنساني فهو ، مؤلم ويحتاج إلى إعادة النظر فيه ، بما يساهم في حل هذه الإشكالية ، بدون ضرر أو إضرار
يعاني ما يقارب من مليون وأربع مائة مواطن سعودي من هذا الإيقاف، وهذا الرقم يتضاعف اثاره إلى مايقارب الأربعة
مليون أو أكثر تابعين لهذا الموقوف خدماته
تعطلت مع الإيقاف حقوقهم كمواطنين .
فهل إيقاف الخدمات حل
قطعا لا، لأنه في هذه الحالة تعطيل للمصالح، فلا المدين قادر على السداد
ولا الدائن حصل على ماله
إذا ما الحل
الحل هو في إعادة جدولة هذه الديون
بما يتوافق مع دخل المدين، ويستقطع شهريا بموجب أمر قضائي، مع إقرار بالإلتزام، بأقساط ميسرة
ثانيا فتح مكاتب للتسوية داخل محاكم التنفيذ بين الدائن والمدين بما لايضر بمصلحة أحد الطرفين
ثالثا فتح حساب بنكي تشرف عليه وزارة العدل، يودع فيه تبرعات الراغبين في دفع زكواتهم وصدقاتهم لمساعدة المعسورين
رابعا رفع الإيقاف عن الموقوفة خدماتهم
حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية
حتى يستطيعوا أن يساهموا في رفع هذا الضرر عن انفسهم.
وخامسا يوجد اقتراح أخير بإنشاء صندوق خيري مدعوم من الدولة ، والمؤسسات الخيرية، يقوم هذا الصندوق بشراء الديون
ثم بعد ذلك يقوم المدين بتسديد تلك الديون بمرابحة شرعية ، وبأقساط ميسرة يتم جدولتها، وبهذا ينتهي الضرر الواقع على الطرفين.
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com
8 comments
Skip to comment form ↓
ضيف الله العتيبي
09/10/2018 at 5:27 م[3] Link to this comment
انا موقفه خدماني من قبل البنك البنك رافع علي قضيه في المحكمه عشان حصل لي ضروف ونقطعت من عملي العسكري لمده خمسه سنين وتم اعادتي للخدمه العسكريه حاليأ عسكري لي سنه وشهرين والبنك رفض اعاده جدوله موقف خدماتي وعلي امر حبس ي ناس كيف يوقف خدماتي ويامر بحبسي ويخذ كل شهر من الراتب قصده الشهري ياخي حرام عليهم كرهوني في راتبي وعايش مهموم ونفسيتي تعبانه
علي مديني.
09/10/2018 at 7:15 م[3] Link to this comment
أحسنت أ. أحمد فعلا اقتراح رائع وجزاك الله خيرا ع استشعار معاناة من ابتلى بهم الدين ومن يعول وعسى أن ينفع الله بك وباقتراحك.
عواض حجاج
09/10/2018 at 7:18 م[3] Link to this comment
شي جميل وطرح في غاية الروعه ونسأل الله ان يجزاك وينفع بك
ابو اصايل
09/10/2018 at 9:15 م[3] Link to this comment
لماذا لا يوكل الامر الي البنوك بتوحيد جميع ديون المدين ويستقطع 40% من راتب المدين.
ويسدد جميع دين المديون
ويدعم الصندوق عن طريق جميع الذين استفادو من توحيد الديون بواقغ 50 ريال شهري.
ولنفرض عددهم 300 الف ×50 ريال شهري= مليون ونص كل شهري مما يسدد عن الذين ليس لديهم وظائف + من يريد التبرع بزكات ماله لصالح المديونين
اعتقد ان هذا حل جذري لكافة المديونيات على الموقوفة خدماته
عوض الشمراني
09/11/2018 at 5:43 ص[3] Link to this comment
كلام جميل من رجل جميل
جيهان
09/11/2018 at 8:11 م[3] Link to this comment
الموضوع يحتاج إلى مراجعة من وزارة العدل والأخذ بالأقتراحات الجيدة التي تنهي معاناة الطرفين.. الأمر كلما تأخر كلما زادت المعاناة . وأصبحت القضية معلقة تعليق اصاب الطرفين بالشلل الرباعي… القضية بحاجة إلى الأخذ بمايطرح
للأستفادة القصوى من هذه الأقتراحات الطرف المتضرر موافق على الأخذ بالحلول
غير معروف
09/25/2018 at 7:31 ص[3] Link to this comment
الله يجزاك خير فعلا ايقاف الخدمات لابد من حلول له والا القادم اعظم من هؤلاء الموقوفه خدماتهم ربما يجرهم لاعمال لاتحمد عقباها .
عبدالرحمن عسيري
10/23/2018 at 9:29 ص[3] Link to this comment
المشكله مانسمع غير الكلام
نحن نطالب بوجود حلول الى متى ونحن نعاني ونعاني لكن ليس هناك احد يجيب كأن هذا الشخص المستجير
ليس له وجود نحن بشر
نعم اقترضت من البنك واحلت للتقاعد وتم حجز حسابي لحين نزول مستحقاتي الماليه لدى الدوله
وفعلا نزلت حقوقي واستولى على كامل مستحقاتي الماليه
ولم يتبقى لي سوى راتبي التقاعدي
بمبلغ 3882 ريال ولدي اسره مكونه من ثمانيه افراد
ناهيك عن ايجار الشقه + مصاريف البيت المدرسه فاتوره الكهرباء النت
يعني مافيه حل ياتموت ياتموت