مما لاشك فيه أن عودة (البلطان )لنادي الشباب قد تساهم في عودة النادي إلى المنافسة شريطة الابتعاد عن المناكفة والتصاريح والضرب من تحت الحزام التي لن تقدم لنا شئ سو عودة التعصب والمتعصبين في الرياضة والتي استبشاراً خير مع تعيين سعادة المستشار ( تركي ال الشيخ ) قائداً للرياضة بالقضاء عليها وعلى أصنام الاندية وعبودية الرموز لدى البعض ..لكن مع أول ظهور لرئيس نادي الشباب بدأ يتكلم عن الأيقونة للنادي الأهلي والتي لا تغني
ولا تسمن من جوع ولن تصنع هذه التعويذة الشيطانية !
من الاندية ابطالاً ونجوماً من يصنع الأبطال والنجوم هو الاهتمام بالقواعد الأساسية لكل نادي من حيث الاستثمار والدعم ومواكبة الرؤيا التي ستصنع من هذه الأندية نجوماً وابطالاً وليست التصاريح والبهرجة والهياط!!
اذا صح التعبير .
في الجانب الآخر ظهر النفيعي رئيس النادي الأهلي وفِي نفس اليوم ولكن بشكل مختلف تماماً عن رئيس نادي الشباب فقد كان حديثة منصب عن الاهلي وعن الدعم خصوصاً أن رئيس الأهلي لا يجيد المناكفات والإثارة الإعلامية وفِي اعتقادي ليس عجزاً منه في الردود ولو لم يقحمه (القوس) في الإجابة على البلطان لما تطرق الى تصريح البلطان ''
وهذا هو الفن في الردود والتعامل
وفِي جميع الحالات تبقى هذه الاندية تعمل تحت مظلة واحدة
ولن يغير الليث والتمساح والقرش في مسار هذه الاندية
التغيير الحقيقي للنهوض بهذه الاندية هي الخصخصة التي اتمنى ان نشاهده على أرض الواقع في القريب العاجل .
يبقى السؤال .
حمى تغيير رؤساء الاندية بدأت بالهلال هل تصبح عدوى عما قريب
وترجع حليمة لعادتها القديمة ؟