لا أدري كيف سأبدأ حديثي'' وكيف سكتب عن أستاذ في الإعلام تعلمنا الكثير منه عاصر الرياضة من البدايات وكان من الرعيل الأول صاحب الابتسامة خفيف الروح والظل رحم الله الكاتب الكبير خالد القاضي الذي لم نشاهد منه يوماً خروجاً عن النص ولم نشاهد منه خروجاً عن الروح الرياضة دار بيني وبينه اتصال قبل أكثر من ستة أشهر وكان بمثابة المعلم والأخ الكبير ولن أنسى توجيهاته سألني عن اجواء الشرقية وكان وقتها الأجواء متقلبة وإجابته ان الاجواء سيئة وقال: بالحرف الواحد لايجوز هذا الكلام قل الحمدلله، ثم ذكرته بأحد البرامج الرياضية المشهورة التي كانت تستضيفه وسالت عن حوار دار بينة وبين احد الاعلاميين الذي حاول ان يستفز صاحب السريرة البيضاء أجابني بكلمة واحدة فقط (سامحه الله ) عاش كبيراً محباً للكيان الأهلاوي مخلصاً مع الجميع ومات مخلفاً الأثر الطيب تركاً حبه في الوسط الرياضي وكل محبية
رحم الله أبا عنان واسكنه جنّات الخلد .
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون أبا عنان .