- يُعتبر اليوم الوطني هو أحد أهم المناسبات الوطنية وأهم يوم من أيام الأوطان التي تحتفل بها الدول بجميع أنحاء العالم , ولأنه يُعتبر مفهوم وطني يجب الحفاظ عليه بين فئات المجتمع وكوادره بشبابه ومكتسباته.
- ولاشك بأن توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بأذن الله تعالى الملك عبدالعزيز هو يوم ذكرى جميلة وأحداث مُلهمة يظل محفوراً في ذاكرة كل مواطن ينتمي لهذا الوطن الغالي ,فبفضل الله ثم بما تمتع به من حكمة وحنكة إستطاع أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والإزدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه موحداً كلمته وباني نهضته.
- إن اليوم الوطني هو مناسبة عزيزة وغالية علينا لا تتكرر إلا كل عام من خلال مسيرة تنموية ونهضة عمرانية عرفها الوطن ويعيش على أثرها المواطن في رغد وأمن وآمان . وهذا بحد ذاته إنجاز لما يميز هذا البلد وينعم عليه من خير وعطاء في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهم وسدد على طريق الخير والصلاح خُطاهم.
- يحل علينا اليوم الوطني (88) ونحن نعيش في تقدم وإزدهار وتطور منقطع النظير , ويأتي اليوم ونحن في عهد جديد عنوانه (البناء والتقنية والسرعة ) والتقدم نحو أجيال نتفاخر بها وهُمم رجال تُعانق الأُفق البعيد .
- لايخفى علينا جميعاً ماتوليه لنا قيادتنا من تطور وتقدم وإزدهار , وما تزخر به من ثروات وإمكانات وموارد بشرية مؤهلة وما تتمتع به من موقع إستراتيجي يؤهلها لأن تكون في مصاف الأمم بل وفي مقدمتها لتقارع بعقليتها وفكرها وعقيدتها دول العالم أجمع.
- وهذا التقدم والتطور في النهضة ومايُصاحبها يعتبر إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لإستشراق منارة المستقبل، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة،لتحقيق الرؤى التى أذن بها خادم الحرمين الشريفين ومن بعده رؤية سيدي ولي العهد وإصراره على نهج جديد بعقلية فذه يتطلع من خلالها لمواكبة التطور الحديث وإيجاد نقله نوعية فكرية وثقافية ، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية وتوجهنا السليم .
- إن من أبرز عوامل الوطن هو الأهتمام بأبناءه وتثقيفهم وزرع الوحدة والمحبة بينهم وهذا التعاضد فعلاً هو مانشاهده اليوم والحمدلله في هذا الوطن وتكاتفهم يداً بيد بين الحاكم والمحكوم وهذا ماجعله مجتمعاً جامعاً في حبه متعاطفاً مع قراراته محترماً لكل منهجه ودستوره.
- فعلينا جميعاً ان نحافظ على مكتسباته ومقدساته وأن نقدر هذه النهضة المباركة ونزرع حبها ونغرس مبادئها في نفوس أبناؤنا وأجيالنا حتى يكون لدينا مجتمعاً نقياً محافظاً واعياً .
- حفظ الله الوطن من كيد الكائدين ونصر الله جنودنا المرابطين , ونسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة الغالية وفي مقدمتها نعمة الأمن والآمان والعطاء والعيش الرغد في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأن يرفع من شأنهم ويقوي عزيمتهم ويعلي كلمتهم لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. وكل عام ووطني وأنتم جميعاً بخير.
عاجل
ابراهيم الفقهاء

اليوم الوطني ( ذكرى جميلةٌ وعهدٌ جديد)
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/263618.html