الوطن هو قلب وروح الإنسان، الوطن كالأم التي تحتضن صغارها.. والإنسان بلى وطن يحن إليه كالأشجار بلا ورق،
وقد قال الأولون عن الأوطان " احفظ بلداً رشّحك غذاؤه، وارع حمىً أكنّك فناؤه. وأولى البلدان بصبابتك إليه بلدٌ رضعت ماءه، وطعمت غذاءه " . " و يقال: أرض الرجل ظئره، وداره مهده. والغريب النائي عن بلده، المتنحّي عن أهله، كالثور النادِّ عن وطنه، الذي هو لكلِّ رامٍ قنيصة " .

الوطن وَذَا كرته الجميلة لايعرفها إلا من فقد الوطن وذاق مرارة الغربة، عند. ذاك تعرف قيمة الأوطان.
وطننا بلد التوحيد والقرأن والسنة، قبلة المسلمين ومهوى الأفئدة، يعيش هذه الأيام فرحته ، وذكرى توحيده تحت راية التوحيد، الذي جعل منا أمة واحدة على الحق ، تنعم بالأمن والأستقرار والعيش الرغيد، فمنذو توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، وبلادنا تنعم بالخير ، وتعيش نهضة عمرانية في كل مجال، وقد واصل الأبناء مابناه الأجداد وحافظوا عليه ، بجهود تذكر فتشكر بتلاحم القيادة والشعب ، هذه الأيام تمر علينا الذكرى 88 لتوحيد بلدنا ، وهو يسابق الزمن في التطور والتطوير ، ليبقى رمزا من رموز التقدم والأزدهار، فعشت ياوطني الحبيب حصن حصينا من حصون الإسلام ، وقلعة من قلاع السنه، بلدا دستوره القرأن ومنهجة السنه،
عشت ياوطني الحبيب راعيا للحرمين الشرفين وخادما لها ، مسخرا كل الجهود لخدمة الإسلام والمسلمين.
ودمتم بخير