فاتورة الكهرباء ، أصبحت هما وعبئا ومعاناة للمواطن ، في ارتفاعاتها المستمرة المضطربة فإلى كم سوف تصل هذه الفواتير في الأشهر القادمة ، كل شهر يتفاجئ الناس بزيادة مستمرة في فواتيرهم ، برغم أن الأستهلاك هو نفسه بل ربما أقل من سابقه ، الإ أن الفاتورة في تصاعد مستمر، الناس سعوا ، إلى إطفاء المكيفات واختصروا أغلبها ، غيروا مصابيحهم إلى مايسمي بتوفير الطاقة، أغلقوا 50٪ من غرف المنازل ، ولكن المشكلة لازالت قائمة
فأين الخلل
أصبحت فواتير الكهرباء للرواتب مستنزفة
فمابلك بمن يعيش على الضمان الإجتماعي
وليس له دخل، كيف يستطيع الأرامل والأيتام واصحاب الدخل المنخفض من مجاراة أرتفاع الفواتير ، الأن صاحب الدخل المتوسط والمرتفع يئن فكيف بمن ليس له دخل.
قد مر علينا فترة طويلة وشركة الكهرباء، لايوجد لها في السوق منافس، مما جعلها للأسعار محتكرة، التجارب اثبتت أن التنافس ، في تقديم الخدمة يزيد من الجودة ويخفض الأسعار بما يتناسب مع جميع شرائح المجتمع ، ولنا في ذلك أسوة في الإتصالات
عندما دخلت شركات منافسة لها . انخفضت الفواتير وتحسنت الخدمة، واصبحت الشركات تتنافس لتقديم العروض. للعملاء
نحن بحاجة إلى كسر أحتكار الخدمة الكهربائية ، بإدخال شركات عالمية ، تكون منافسة للشركة الإساسية، وكل ذلك يساهم في تخفيض التكلفة وتقديم الجودة بما يخدم الجميع.
ودمتم بخير