الإحتكار محرم في الإسلام إذا أدى إلى الإضرار بالناس ، عانى الناس كثيرا ، من أحتكار الأراضي البيضاء السكنية داخل النطاق العمراني مما تسبب في شُح الأراضي المعروضة، وأرتفاع اسعارها ، ترتب على ذلك عدم قدرة المواطن على شراء أرض يبني عليها بيتا يؤوي إليه ويقيه من جشع المؤجرين .
وبالنظر في أغلب المحافظات نجد أن بعضها تصل الأراضي البيضاء المسورة فيها تبلغ 70٪ وبعضها 60٪ ومن هذا القبيل
وبعد موافقة مجلس الوزراء الموقر على قرار مجلس الشورى رقم 65/122 وتاريخ 1437/2/5ه الخاص بفرض رسوم على تلك الأراضي المحتكرة استبشر الناس خيرا
على أن يتم تطبيق ذلك على مراحل
سمعنا وتحمسنا وفرحنا ، وقلنا بإذن الله تحل هذه المعظلة الإحتكارية
وقسمتها وزارة الإسكان إلى مراحل ، سمعنا بالمرحلة الأولى، وطال انتظارنا لنسمع تطبيق المراحل الثانية ، والثالثة، والرابعة
فمتى ياوزارة الإسكان نسمع عن تطبيق جميع المراحل ، ففيها حل لمعاناة الإحتكار.
إن تطبيق تلك المراحل سوف يوفر دخل إضافي للدولة ، ويساهم في التعجيل من الأستفادة من مخزون الأرضي المجمدة
ويكون ذلك الدخل رافدا ومعينا ، في رفع ميزانية المشاريع الإسكانية، في المملكة
مشكلتنا في أرتفاع أسعار الأراضي ليس في عدم توفر المساحات الكافية ، فلدينا كم هائل من الفضاء الخالي ، ولكن تكمن المشكلة في الأحتكار
الذي ساهم في الصعود الفلكي للأسعار
الختام
لو طبقت مراحل رسوم الأراضي ، بشكل فوري ، ومتتابع كان انتهت الأزمة الإسكانية واصبحت من حديث الماضي.