ما أشبه اليوم بالبارحة ، في العداء لأرض الحرمين ، ولقبلة الإسلام والمسلمين ومهوى الأفئدة ، نسمع ونقرأ ، أحزاب إعلامية قد تحزبت ، بنشر الأراجيف والأكاذيب ، والإشاعات بأخبار اختلقها ، الحاقدون على المملكة العربية السعودية، في محاولة للنيل منها والإساءة إليها، ويذكرنا هذا التجمع الممقوت بما حصل في غزوة الأحزاب
قبل 1435 سنة ، عندما تجمعت أحزاب الكفر والنفاق ، واليهود ، في محاولة منهم لأستئصال الأسلام وأهله ، فخابوا وخسروا.
لقد تقمصت قطر وإعلامها دور اليهود في تلك الغزوة ، لتجيش الجيوش الإعلامية الكاذبة ، في الدول الغربية، ومولت الإخوان المفلسين ، لتأجيج الغرب، الكافر، على موطن الإسلام وحصن السنه النبوية الشريفة لقد تكالب القوم ، وعصبوا العصائب يحيكون المؤمرات ، ويرسمون الخطط الإعلامية المضللة، لأهداف خبيثة ، لكي يصلوا إلى مبتغاهم ، فالأخوان يحلمون بالسلطة ، والمجوس الإيراني ، يريدون مكة والمدينة، ليدنسوا المقدسات الإسلامية ، بتوسيع دائرة شركياتهم، ومتطرفي الغرب يريدون ليطفئوا نور الله ، في محاولة لإستئصال أصل الإسلام
لقد تجمعت جموع غربية إعلامية غير منصفة ببث مايرسله إليها ، الحاقدون لينالوا بأقلامهم منا ،
ولكننا أقوياء بعقيدتنا و بتلاحمنا قيادة وشعب ، لانعرف الدسائس ، ولانلقي لها بال
دماؤنا وأموالنا ، فداء لهذا البلد الإسلامي
الذي شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين..
وها نحن نقول لتلك الأحزاب القذرة ، بلادنا على النقاء والطهارة ، عصية عليكم ، قد أخذت الدولة منهج السلام مع محيطها و مع العالم، فلن تهزمها سحابة صيف و مؤامرة ليل .
ودمتم بخير