بين مراحل عمري وتقدمه يتوسع عشقي بوسط وجداني، وتتراقص أحرفي شوقاً وحباً لتلك الفتاة الفاتنة التي أسحرت عيني بجمالها، وسرقت نبض قلبي بودها وحنانها ...
إنها أرضي العطرة محافظتي الأبية
{ العارضة الفاتنة }
نعم فاتنة بأحضان الجبال ، وبوسط قلوب أهاليها وزوارها ، إنها العارضة حكاية ملؤها الجمال وسحرُ الطبيعة ، الندى فيها يلاعب خدود وردها العطرية ، و أوراق أشجارها الخلابة ؛
تشرق الشمس من خلف جبالها الشرقية الشماء باعثةً الحياة في يومٍ جديد يطل على جمالها الفاتن ، ما بين وادٍ تجري مياهه وما بين أرضِها التي تكتسي بلباس الخضرة .
نعم العارضة حضن التضاريس المتنوعة ، والألوان الشعبية .
وأما سكانها أصالة تمتد في عمق التاريخ ، يسطرون مواقف العز والبطولة ، ففي حدُودها تُبذل الأرواح في سبيل الله ثم الوطن .
ففي كل شبرٍ منها ولاءٌ للوطن شاهد ، وفي كل قلبٍ من أهالها حبٌ للقيادة خالد .
وأما عجلتها التنموية تسير مع ريادتها في سباقٍ حضاريٍ مع الزمن تحت إشراف محافظها وكيان مميز ومتألق من شبابها المفكرين المبتكرين المهتمين في نهضة وتنمية محافظتهم .
العارضة السياحية : درة الجنوب في العيون .. وجوهرة الطبيعة في الوطن المصون .
1 comment
ذياب شرواني
10/19/2018 at 9:17 م[3] Link to this comment
ماشاء الله على حسن انتقاء العبارات الجميله لتلك المحافظه الجميله والتي زادها جمالا طيبة اهلها
اتمنى لك التوفيق اخي تركي