كعادتها السعودية العظمى قامت بكل ما ينبغي فعله من أجل توضيح الحقيقة للعالم لأن السعودية بلاد العدل والقرآن والسنة والخير.
فعملت و حققت وبالشفافية أعلنت عن المسؤولين في الحادث للصحفي خاشقجي وأكدت وهي بلاد القرآن أن المتسبب سوف يحاسب مهما كان فأصدرت الاوامر بكل أشكالها.
وهاهي مملكتنا العظيمة مملكة العدل لا ترضى الظلم ابدا هذا هو شرعنا و دستورنا على طريق الحق نسير وسنظل بإذن الله.
الكل يعرف حق اليقين أن الاغتيالات وخاصة بهذه الطريقة ليست ثقافة السعودية و لا يوجد لها سجل لدينا في القديم أو الحديث.
ومع كل هذه الشواهد الكبيرة والتي أشاد بها العالم أجمع لازال الناعقون ينعقون رغم كل ما قامت به السعودية.
وفي هذا الوقت المهم ما أجمل أن نلتف حول وطننا ومع قيادتنا ضد أعداء بلاد الحرمين وإعداء العدالة حتى لا نكون سبب في تدمير وطننا ولا نسلم عقولنا وأقلامنا للحاقدين و الحاسدين الذين يريدون أن تكون السعودية بلد الخلافات والانشقاقات كما هي غيرها.
ثم أين الناعقون من أطفال بورما ونساءهم وهم تحت العذاب منذ السنين لم تحدث مثل هذه الضجة!!
ثم أين الناعقون عن سوريا الجريحة وبلاد الشام والعراق واليمن أين صيحات الثكالى واليتامى والأطفال أما لهم قلب أو حس أو ضمير.
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ونصر قيادتنا الرشيدة لكل ماهو في خير وعز الاسلام والمسلمين.