قد اكتسانا الفخر ممزوجاً بالفرح والعزة بكلمات ولي العهد محمد بن سلمان في (مبادرة مستقبل الاستثمار)
فقد قال كلمات من ذهب سيكتبها التاريخ وكأنه خرج يتحدث بما في صدورنا من طموح وشموخ لمستقبل مشرق نريده أن يكون وسيكون باذن الله،
قد شمل طموحه" الشرق الأوسط " بأكمله ووقف الجميع له مصفقين وواثقين في نظرته ورؤيته!
حتى من لنا اختلاف معهم ، قد شملهم تفكيره الخيّر ، فقد أخجلت نواياه الخيّره وهمته للخير نواياهم وهمتهم للشر،
يقول بأن لديه شعب عظيم وذو همه عظيمة لاتنكسر،
ما أجمل أن تقود شعباً واثقاً بأنه لن يخذلك وتعطيه كل الثقة ، هذه الأشياء كلها لاتشترى ولكن تملكها بعظمتك وهمتك، والخير الذي تريده أن يكون للغير ويشعرون به في نفس الوقت،
تتحدث بما في قلبك دون تكلّف وبكل صدق ليصل إلى قلوبنا بيقين بأنك على حق ، وسيقف الشعب كله مع هذا اليقين لأنه الحق والخير باذن الله،
من كانت همته عظيمة، وطموحه أعظم ، يستطيع أن يسخر الصعاب أمامه ليصبح الصعب سهلاً باذن الله،
هذا الرجل يفكر "بغيرة " على وطنه العربي بأكمله ويريد أن يسترد مجد العرب القديم الذي كان في الماضي محطة أنظار العالم (فكراً وعلماً واقتصاداً وحضارة)،
مما جعل العرب كلهم يغردون في الهاشتاق (أنا عربي ومحمد بن سلمان يمثلني) ببرنامج تويتر،
وهو يستطيع أن يفعل المستحيل لأنه يمتلك شعباً ذو همة وهممهم مثل (جبل طويق)
نعم ياسيدي لدينا الطموح ونريد التطوير ، فالغني منا يريد ساحات يمارس فيها تجارته، والفقير يريد العمل وتصحيح وضعه الاقتصادي، والعالم يريد أن ينشر علمه ، والجاهل يريد أن يتعلم،
رؤيتك وطموحك وهمتك نحتاجها كلنا لذا لن تخوض حربك وحدك،
فسيفك في حربك (شعبك) ،،