لا عزاء “” للمرتزقة””
- كشفت لنا قضية خاشقجي(المستور) وأظهرت لنا وجوه كالحة , حاقدة, حاسدة, في طرحها ومضمونها السياسي , فشمرت بعض قنوات( العهر) والفساد عن ساعديها من أجل إستغلال هذه القضية وتحويلها لـ(تحريض) بين الشعب السعودي النبيل وقيادته الرشيدة من أجل زرع الفتنة وإشعال الفوضى داخل المجتمع السعودي لدرجة إنهم نوعوا كثيراً في إختلاق الأكاذيب وفبركة أخبارهم وتحريف وتزييف الحقائق من اجل التعاطف مع تلك (الهجمة) ضد قيادتنا ووطننا وشعبنا .
- بالمقابل تحولت كل خططهم لسراب بعد إن وقف لهم المواطن (السعودي) بكل بسالة وقوة فقمع تلك المخططات الفاسدة ووقف يداً بيد مع قادته وأيقنوا تماماً إن للوطن وقادته في أعناقهم بيعة من رجال ونساء وإنه لا يمكن ان يتنازل المواطن السعودي عن هذه البيعة والمحبة من أجل ان يبيع وطنه ويتخلى عن قادته وشعبه حاملين لواء الكلمة الواحدة والقلب الواحد.
- فأحتقنوا كثيراً وإمتلأت أفئدتهم ( قهراً وغبناً) فزادوا من حراكهم ونوعوا في قنواتهم( الفاسدة) للقاءات من المرتزقة والحثالة الخائنة لأوطانها وبدأوا في تلفيق التهم والمبررات وكأنه لم يكن في هذا العالم الواسع سوى ( خاشقجي) فأستفرغت (قناة) الخنزيرة تلك القذرات من الطرح ( الواطي) لتصب غضبها على قيادتنا وشعبنا من أجل محاولة النيل من مملكتنا الغالية ( فتقاذفوا المستأجرين) والخائنين بألسنتهم ونابحوا وتقطعت حبالهم الصوتية فأستعانوا بقنوات ( إخوانية) إخرى وحاولوا زرع البغضاء وبث سمومهم إلينا ......ولكنّ!!! تصدى لهم المواطن السعودي الشهم الشجاع ورد لهم الصاع صاعين سواءً عبر قنواتهم الرسمية أو عبر الوسائل الأخرى وخاصةً ( تويتر) ووقف الشباب السعودي وقفة رجل واحد ودافع بكل إخلاص ورد على تلك الحثالة وألجموهم حتى كشفوا حقيقتهم فتبخرت أحلامهم ورجعوا إولئك ( المرتزقة) صاغرين نادمين يلطموا حظهم التعيس.
- من جهة إخرى إنكشفت (أقنعة) بعض المتسولين والمحسوبين هنا بداعي ( الوطنية المزيفة) وحاولوا كثيراً في وقف ( المغرد) السعودي وانه لايجب ان يسب او يقذف الذين يٌسيؤون لوطننا وقيادتنا واصفين المواطن السعودي الشريف الذي يدافع عن وطنه وقيادته ( بالمهايطي) وانه لابد ان نكون مثاليين وان لانخرج او نتجاوز تلك المسؤوليات , بينما الطرف الآخر له حق المباديء والقيم في شتمنا وسبنا وتلفيق الأكاذيب عنا, بل ان البعض وصف الصمت أحياناً دفاع عن الوطن وان يكون حوارنا معهم باللين !! فأي (كرامة) بعد ذلك سنعيش بها! وأي لغة هم يتحاوروا بها! وأي خلق ومثالية تتقمصونها وترتدونها !
- غٌيب تماماً ( إعلامنا) عن هذه الهجمة وإلتزموا الصمت القاتل فلم يكن هناك سوى( قناة 24) التي كان لها ظهورها المميز , أما قناة(mbc) وغيرها من القنوات والوسائل الأخرى فلم تكن تهما تلك الهجمة على السعودية وكان همها فقط نجوم السوشيل ميديا والأغاني وغيرها من مستنقع الطرح الهابط, بينما من تصدى لتلك الحملة هم شباب وشابات الوطن وتحولوا الى ( إعلاميين ) وطنيين كرسوا جل وقتهم في الدفاع عن وطنهم وقيادتهم وشعبهم ومقدساتهم وسطروا [ بأقلامهم ] أجمل التضحيات الوطنية فكانت وقفتهم الدرع والحصن المنيع فردوا كيد الحاقدين وألجموا المرتزقة والخائنين , فأثبتوا للجميع إن السعودية وشعبها الوفي يجمعهم دستور عنوانه كتاب الله تعالى ونهجه شريعة نبي مٌرسل وأن لايمكن بأي حال من الأحوال إختراق هذا الدستور او شريعته , وإن الشعب السعودي هو القيادة والوطن يعيشوا على راية التوحيد ويموتوا من أجلها مهما كانت المسببات الأخرى من بعض دويلة ( النتوء الجغرافي) والدمل السياسي المعتوه .
- من القلب شكراً لكل مواطن سعودي محب لوطنه فقد أثبتم جدارتكم وحبكم وولائكم لوطنكم وقيادتكم ومقدساتكم ووقفتم يداً واحدة ضد الخونة والمرتزقة وبائعي الأوطان في تلك الهجمة على وطننا وأفسدتم مخططاتهم وضربتوهم فأوجعتموهم , ولا عزاء للمطبلين لهم بيننا بداعي المثالية والاخلاق العالية ووصفنا ( بالمهايطية) ماهو إلا محاولة لدس السم في العسل منكم ولكن لن تنطلي تلك الألاعيب على شباب السعودية العظماء فقد كسروا أنوف كل فارسي خبيث ورافضي قذر وإخونجي مرزتق ( نعم إنهم أبناء السعودي) تربوا على الشريعة المحمدية فكان عنوانهم ( الوفاء) ونهجهم القيم الثابتة والوقوف مع دولتهم وحكامها المخلصين يداً بيد.
- في الأخير نقول لكل مرتزق وأجير كف أذاك عن السعودية فمهما رميت فلديها (شعب لايقهر) في ظل وجود قائدها وحامي عرينها ملكنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهداً متجدداً لا ينظر إلا لمعانقة السحاب محمد بن سلمان باني نهضتها ومهندس تطورها .
- همسة لكل"" خائن"" نقولها:
- رفرفي ياراية العز من فوق الغمام
- وابشر أبشر يا وطنا ليا حان الوعد
- كلنا دون حدك على الخط الأمام
- لا أشتعل من نار الأيام برًاق ورعد
11/03/2018 10:00 ص
ابراهيم الفقهاء
1
4046
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/272107.html
1 comment
ابو احمد
11/03/2018 at 10:55 ص[3] Link to this comment
سلمت حبيبي ابو محمد …
مقال جميل جداً …
الازمه الاخيره كشفت لنا الحقد الدفين ضد هذا البلد وحكامه حفظهم الله وكذلك كشفت لنا المندسين الذين اخذوا موقف الحياد في وقت نقول فيه الا الوطن …
فالوطن خط احمر ولا حياد في ذلك ..