معلوم أن الأرهاب دمار بطيء وبطرق عدة ولايشمل خراب الوطن بالأساليب التقليدية ( كتفجير بحزام ناسف مثلا ً ) لا بالطبع ، فالارهاب كمرض السرطان إذا أصاب الجسد افسده وأهلكه ,,, والوطن كالجسد إذا تضرر من هذه الجماعات المجهولة التي تختبء تحت ستار الاسلام.
واليوم الأرهاب يحارب المملكة العربية السعودية بالطرق الحديثة أو مايسمى (بالحرب الناعمة أو الباردة )عن طريق مواقع التواصل الأجتماعي حيث يحاولون زعزعة الأمن الداخلي السعودي بطريقة أستبدادية وممنهجة ,
من هنا يجب علينا كسعوديين أن نكون يد واحدة ضد إعداء الوطن والمخربين وكل الفاسدين فمنذُ توحيد البلاد والمملكة في صراع مع الأعداء ويحق لنا كمواطنيين أن ندافع بقدر حبنا للوطن ومانحمله من وطنيه بداخلنا ،فالمواطن الحقيقي لايسمح بسقوط أرضه بأيدي حاقدين على الاسلام والمسلمين او متربصين به وبولاة امره .
والشعب السعودي الأصيل سيدفع الأرواح والدم ثمنا ًحتى لايتضرر او يصيبه مكروه لاسمح الله .
ففي الاعوام الماضية واجهة المملكة العربية السعودية مشاكل عدة (خارجية وداخلية) من جميع الجهات والأعداء يحاولون زعزعة الأمن وتأليب الرأي العام . واحداث شرخ بين ولاة الأمر والمواطن السعودي ,
فبعض الدول تنشر خبثها بكل أرجاء المملكة،فهي تدرس أولاً؛الشعب وعلاقته مع الحاكم ومن ثم تضع النقاط على الحروف ، فالمملكة عانت من الأرهاب ومحاربتها له منذُ القدم، والهدف من هذا الأرهاب هوزعزعة الأمن الداخلي للمملكة وقام الأرهاب بهجومات عدة ومنها أعمال إرهابية بطرق عدة ولم يكن الهدف تشويه صورة الاسلام فقط وإنما تدمير البلاد داخلياً بكل الطرق .
حاول الأرهاب بكثرة إرسال المخربين وعبدة المال على أن يقدموا لهم المال مقابل التدمير والتخريب للمملكة داخلياً.
*ولايمكننا نسيان أو التغاضي عن الحادثة المؤلمة والمؤسفة جداً في موسم الحج عام (١٤٣٦_١٤٣٧هـ) فضحيّة هذه الحادثة كثير من الأرواح البريئة من حجّاج بيت الله .
فرحلوا ضحيّة طمع وحقد ضد المملكة العربية السعودية .وقد حاول لبعض إبعاد الشبهة عنهم بأن لا يد لهم بالحادث المؤسف ولكن بفضل من الله ثم بفضل جهود حكامنا اكتشفنا المتسبب الحقيقي وراء هذه الحادثة التي تعتبر عمل من الاعمال الارهابية . فدخل الأرهاب للمملكة في الاعوام الماضية عن طريق بعض الدول ولم تنجح بهذا العمل الدنيء.والتي أصبحت اليد المساعدة للارهاب فالمملكة .
فدخول الارهاب كان بطرق شتى ؟
أولاً:أرسال مخربين ومفجرين لتفجير بيوت الله (المساجد)باسم مواطن سعودي يحمل الجنسية السعودية لكي يتزعز الأمن في الداخل
ثانياً:تدريب ٦٠٠٠حوثي للهجوم على حدود المملكة والتعدي على حرمة الحرمين الشريفين وأن يكون المسجد الحرام والمسجد النبوي بيد المجوس ودعم الحوثي بالأسلحة والجيوش المجهزه للهجوم على المملكة العربية السعودية وحدودها المحصنه ,,, وهذي أعمال أرهابيه بلا شك .
ثالثاً:التجسس على المملكة ببعض الدول وتم أختيار دول ليس لها أهمية .
وللأسف الشديد هناك دول باعت أشقائها من أبناء جلدتها لترضي داعمين الارهاب وباعتقادمنهم بان هذا العمل الدنيء سوف يجعلهم يكسبون ود زعماء الارهاب فمشكلتنا مع بعض الدول يعتبر درس لكل شخص يفكر جداً ببلده وبأقتصادها وشعبه قبل المساس بأي أمر يضر الأرضي السعودية ،فمشكلتنا مع بعض الدول لم يعرقل تقدمنا وأزدهارنا للبلد فنحنُ يداًبيد مع ولاة أمرنا سمعاً وطاعة لهم
و خروج الجماعات الأرهابية في المملكة يجعلنا بحيره وتفكير هل الأرهاب مستهدف المملكة فقط ونلاحظ ان بعض الدول لم يصلها الارهاب الذي اصابنا ..
وتعجبت وتسألت هل هي من داعمين الأرهاب ؟!
بعد ذاك اكتشفنا بان البعض كان داعم ً للارهاب في المملكة ومنهم بعض حكام الدويلات التي اصبحت أشهر من نار ٍ على علم .
اخيرا ً حفظ الله وطني الحبيب وسلمه من كل مكروه ...
2 comments
عبدالله السيالي
11/04/2018 at 3:13 م[3] Link to this comment
مقال اكثر من رائع ..
وانتي اخت موج فتاه وطنيه حره ،، تستحقين اكثر من كلمة شكر ،،
الجوري
11/04/2018 at 9:25 م[3] Link to this comment
رائع جدأ??