عمّ الفرح قلوب المسلمين بما فعله أبطالنا بالحد الجنوبي ،
وخصوصاً في ما يحدث بتحرير الحديدة من أذناب إيران،
هؤلاء الرجال الأبطال حماة الوطن والدين،
الذين يستحقون كل حروف المدح،
وكل يدٍ ترفع للسماء داعيةً ومناجيةً رب السموات والأرض أن ينصرهم ويثبت أقدامهم،
فقد سطروا أعظم الملاحم التي سيكتبها التاريخ الإسلامي،
هذه القصة ماهي إلا تصديقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
فقد استجار الرئيس اليمني بملكٍ لايخشى في الله لومة لائم فوقف موقف المؤمن الذي يشعر بوجع أخيه،
فقدِم بشعبٍ همه رفع راية التوحيد وإعطاء الصورة الحقيقية الحسنة للإسلام في كافة أنحاء العالم،
الصورة التي تؤكد بأنه دينٌ عظيم وهو أصل الحضارة الإنسانية، حيث لايرضى ظلماً لأحد ، ويقف في صفوف المظلومين ويردع الظالمين حتى يبقى العدل شامخاً فوق رؤوس الجميع ،
يعيش على منهجه رجالٌ عظماء يحمونه ، ويقفون موقف الإنسان السوي في كل أموره،
الإنسان الذي ينشر بذور الخير في العالم كله،
كما يفعل أبطالنا الآن، من ردع الأذناب الذين أرادوا بالناس شراً في اليمن،
علمنا الإسلام كيف نفعل الخير ،
ولانحسب نتائجه فسيأتي حصاده لامحاله،
إيماناً بأن الله معنا مادمنا كذلك نفعل الخير دوماً مع الناس !
مايحدث في اليمن فخرٌ لكل مسلم فقد اتحدت معظم الدول الإسلامية تحت القائد العظيم ملك الحزم والعزم لنصرة مظلومٍ أراد الإيرانيون أن يؤذوه ولكن هيهات، فهؤلاء الأبطال يتنفسون الانتصار في كل لحظة بإيمان بالله وحده،
فليتنفس إخواننا اليمنيون الآن، فقد علموا بأن لهم إخوة يقفون معهم في أحلك الظروف ولايرضون أن يمسسهم أحدٌ بأي سوء، وسيقفون سداً منيعاً على أعدائهم عبر كل الأزمان،
اللهم أنصرنا بنصرك ، وثبت أقدام أبطالنا ، واجعل بلدان المسلمين آمنةً مطمئنة..
1 comment
غياهب
11/05/2018 at 7:41 م[3] Link to this comment
اللهم أنصرنا بنصرك ، وثبت أقدام أبطالنا ، واجعل بلدان المسلمين آمنةً مطمئنة