معانات المواطن مع المستشفيات ، هي حديث المجتمع ، وتشكل الهاجس الأكبر ، أمام المرضى الباحثين عن علاج ، فالمواعيد للأخصائيين تأخذ فترات طويلة ومتباعدة ، وفي أحيانا كثيرة ، الموت يسبق ذلك الموعد.
أغلب المستشفيات التخصيصية تقع في الرياض ، وجده مما يفاقم المشكلة ويكبد المريض مشاق السفر والمعاناة
فلما المركزية في مثل هذه الصروح التخصصية، ولما لايتم فتح فروع لها في كافة المناطق للتخفيف على الناس.
مراكز الأورام تتركز في منطقة مكه المكرمه ، والرياض
مستشفى العيون التخصصي في الرياض
وكل ذلك يكبد ذوي الدخل المحدود خسائر ، وأغلبهم لاقدرة له على مصاريف المستشفيات الخاصة ، وإستنزافها للجيوب
كذلك نورد في هذا المقال معاناة الناس في عدم توفر سرير في أغلب المحافظات ، مما يجعل المريض في طوابير أنتظار شغور سرير .
المأمول من وزارة الصحة التوسع في إنشاء مستشفيات تغطي الإحتياج ، وتكسر تكدس ومركزية المراكز التخصصية.
الدولة رعاها الله تضخ كل عام من الميزانيات الهائلة للقطاع الصحي، ليتواكب مع إحتياجات المواطنين ولكن المشكلة لازالت قائمة.
الختام كسر مركزية المراكز التخصصية يخفف على الناس معاناة المرض.
ودمتم بخير